رئيس التحرير
عصام كامل

5 أسباب وراء الإطاحة برئيس «أوبر».. 215 شكوى بالتحرش الجنسي من السائقين.. القيادة خلال السكر بالولايات المتحدة.. إلزام العملاء بـ«البقشيش».. تسريب بيانات المستخدمين.. ومحاولات السر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

العديد من المشكلات التي شهدتها شركة أوبر خلال الفترة الأخيرة، بسبب تدني نسبة الأرباح وارتفاع الخسائر التي تعرضت إليها، بالتزامن مع العديد من الشكاوى التي انتشرت ضد الشركة في دول العالم، مما اضطر عدد من المساهمين في الشركة إلى الضغط على رئيس الشركة من أجل إحداث نوع من التغيير.


اقرأ.. «أوبر وكريم» منافسة جديدة في «حملات السلامة على الطريق»

تفاصيل الاستقالة
وتقدم رئيس شركة أوبر ترافيس كالانيك، باستقالته بعدما اعترض عدد من المساهمين بالشركة على الاستمرار بمنصبه، ومورست العديد من الضغوط عليه ، بسبب الشكاوى والخسائر التي شهدتها الشركة خلال الآونة الأخيرة، وحسبما أكد المساهمون فإن الشركة بحاجة إلى تغيير القيادة، وأكد رئيس الشركة أن قراره بالاستقالة هو الأصعب في حياته.

اقرأ أيضًا..اتهامات لشركة أوبر الأمريكية باستغلال هجوم لندن

التحرش الجنسي
وجاء ضمن الأسباب الشكاوى المتكررة من حالات التحرش الجنسي، فقررت الشركة فصل 20 موظفا لديها منذ أربعة أشهر، بعد التحقيق في 215 شكوى من العملاء من ممارسات الموظفين، كما قررت الشركة إخضاع 31 موظفا للتدريب وتوجيه إنذار نهائي إلى 7 موظفين واستمرار 57 موظفا تحت المراقبة، خاصة في ظل الشكاوى التي انتشرت خلال وقت سابق عن حالات تحرش لسائقي الشركة.

البقشيش
كما يأتي إلزام السائقين للركاب بدفع البقشيش، ضمن الأسباب التي زادت من عدد الشكاوى ضد الشركة، خاصة في ظل إعلان الشركة عن تحديد الأسعار الخاصة بها، وبالتالي يعتبر البقشيش أمرًا مخالفًا لقوانين الشركة، ولكن بعدما اشتكى العديد من المواطنين بسبب وقوعهم ضحية لضغوط السائقين وإلزامهم بدفع مبالغ إضافية، قررت الشركة فتح تحقيقات في الواقعة.

السكر
كما جاءت العديد من الشكاوى في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب قيادة السائقين في حالات سكر، وأوصت لجنة المرافق أبريل الماضي، بتغريم الشركة 1.13 مليون دولار بسبب ما اسمته بالتقاعس عن وقف سائقيها والتحقيق معهم، ولكن الشركة أكدت أنها قامت بعمليات تحسين وتجري اختبارات دورية لاستبعاد من يثبت وقوعهم تحت تأثير المخدرات أثناء القيادة.

اقرأ المزيد..أوبر الأمريكية مهددة بدفع ملايين الدولارات لسائقيها

تسريب البيانات
كما تلقت الشركة أيضًا العديد من الاتهامات بتسريب بيانات عملائها، بعدما ثبت أن البرنامج الخاص بها يجمع معلومات عن المواقع الجغرافية وبطاقات الائتمان، مما تسبب في غضب الكثير من مستخدمي الخدمة، بسبب عدم ثقتهم في مدى إمكانية الحفاظ على بياناتهم آمنة بعيدا عن التسريبات.

محاولات السرقة
كما يأتي ضمن القائمة أيضًا الاتهامات التي وجهت إلى سائقي الشركة بمحاولات السرقة، والتي يتعلق أحدها بمحاولة سرقة الهاتف الخاص بطالب، ومحاولة أخرى لسرقة مبلغ 6000 جنيه من مواطن، الأمر الذي أثار غضب مستخدمي الخدمة وأثار الشكوك حول الشروط التي تضعها الشركة لاختيار السائقين.


الجريدة الرسمية