رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العاهل الأردني: الإرهابيون خوارج وحماية القدس التحدي الأكبر

العاهل الأردني، الملك
العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني

شارك العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، بحضور زعماء وقادة دول عربية وإسلامية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وقال الملك عبد الله الثاني، إن المجموعات الإرهابية لا تمثل الإسلام ولا يعيشون على هامشه، مبينًا أن الإرهابيين خوارج خارج الإسلام.

وأضاف: "إن العالم يواجه تحديين وهما تطوير رد فعال على التهديدات التي تواجهه وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

وأكد العاهل الأردني في كلمته أن الإرهاب والتطرف هما التحدي الأكبر الذي يواجه العالم، وأن النهج الشمولي هو الطريق الوحيد لمواجهة الوجوه المتعددة والمعقدة لهذا الخطر وهذا يتطلب عملًا دوليًا منسقًا على مختلف المستويات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

وتابع: أن التحدي الرئيسي الثاني البالغ الأهمية يتمثل في الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وهذا سيضمن نهاية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسيحقق السلام للجميع: الإسرائيليون، والعرب، والمسلمون.

وذكر عبدالله الثاني إنه يتعين أن تكون حماية القدس أولوية فالمدينة المقدسة ركيزة أساسية في العلاقات بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، وإن أي محاولات لفرض واقع تفاوضي جديد على الأرض في القدس ستؤدي إلى عواقب كارثية.

واستطرد: علينا العمل معًا لتفادي هذه المخاطر، وبالنسبة لي شخصيًا ولكل الأردنيين، فإن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسئولية تاريخية راسخة ولا حياد عنها، ونتشرف بحملها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

ويذكر أن القادة العرب يؤكدون مرارًا وتكرارًا على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بوصفه يقوض أحد ذرائع الإرهاب في المنطقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية