للأمهات.. 4 نصائح للتعامل مع حساسية الحليب عند الأطفال
يعاني بعض الأطفال من حساسية الحليب والتي تحدثنا عن أعراضها سابقا والأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك الأعراض، وخلال السطور التالية سيقدم الدكتور أحمد أمين، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة طرق التعامل مع حساسية الحليب بشكل سليم مع الطفل المصاب.
- إذا كان الطفل يرضع طبيعيا ستقوم الأم هنا بالابتعاد عن تناول الحليب البقرى أو الجاموسى ومنتجاته، وذلك لأن تلك الأطعمة تنتقل إلى الرضيع من خلال حليب الثدي.
- في حالة الرضاعة الصناعية يتم هنا اختيار حليب ذات تركيبة بروتينات بسيطة (Hydrolyzed Formula) وتكون بروتينات الحليب محللة لمواد بسيطة لا تسبب الحساسية لطفلك.
- تركيبة فول الصويا (Soy Milk) ولكن لا ينصح الأطباء بها لأنها لا تناسب الطفل أقل من 6 أشهر، والسبب الاقوى هنا أن من 30 إلى 40 % من الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب يعانون أيضا من حساسية فول الصويا والميزة الوحيدة في هذا الحل أن المذاق يكون مستساغا أكثر للطفل.
- لحسن الحظ أن نسبة كبيرة جدا من الأطفال يتخلصون من حساسية الحليب فور بلوغهم عامهم الثالث مما يجعلهم يتناول الحليب ومشتقاته بدون أي مشكلات، لذا ينصح باتباع التعليمات خلال هذه المدة والمتابعة مع الطبيب المختص للطفل لعدم حدوث أي أضرار جانبية.
ويشير أحمد، إلى أن بعض الأطباء ينصحون بتناول التركيبة الخالية من اللاكتوز، والتي لا تناسب حالة طفل حساسية الحليب لأن هناك فرق كبير من حساسية سكر الحليب وحساسية الحليب فالأولى يكون سببها عدم قدرة الجسم على هضم السكر الموجود في الحليب (اللاكتوز) مما يجعلها تسبب في مشكلات الجهاز الهضمى مثل عسر الهضم والانتفاخ والقيء والإسهال ولكن لا تؤثر على الجهاز المناعى عكس حساسية الحليب.
