رئيس التحرير
عصام كامل

آية حجازي.. من «البرش» لنعيم واشنطن (تقرير)

آية حجازي
آية حجازي

غادرت آية حجازي المواطنة مزدوجة الجنسية مصر متوجهة إلى الولايات المتحدة على متن طائرة عسكرية برفقة "دينا باول" نائبة مستشار الأمن القومي للشئون الإستراتيجية بالبيت الأبيض مساء أمس الخميس، بعد إطلاق سراحها عقب ثلاث سنوات من الاحتجاز بتهمة الاعتداء على الأطفال والاتجار بالبشر في قضية "مؤسسة بلادى".


نشأت آية حجازي في ضاحية "فولز تشارش" في ولاية فيرجينيا الأمريكية، وهي مواطنة مزدوجة الجنسية كانت تدير منظمة لمساعدة أطفال الشوارع عندما تم إلقاء القبض عليها وزوجها عام 2014.

لم يكن قرار الإفراج عنها وليد اللحظة، بل شهدت الأعوام الثلاثة الماضية مطالبات متكررة من المسئولين الأمريكيين بشكل خاص بالإفراج عنها، باعتبارها حاملة للجنسية الأمريكية من بينها طلب لنائب بالكونجرس الأمريكي عن ولاية فيرجينيا، كما وجهت أسرتها دعوات متكررة أيضا لواشنطن للتدخل والإفراج عنها.

ووصلت طائرة "آية حجازي" إلى قاعدة اندروز الجوية الأمريكية القريبة من العاصمة واشنطن برفقة "دينا باول" التي تواجدت في مصر لمرافقة وزير الدفاع جيمس ماتيس أثناء زيارته.

تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل شخصي التفاوض مع مصر للإفراج عن آية حجازى، حتى إن مصادر أمريكية رفيعة أكدت حصول واشنطن على وعد بالإفراج عنها قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البيت الأبيض، والذي انتقد المدافعون عن حقوق الإنسان عدم مناقشة القضية علنا خلال اللقاء بينهما.

محامو الناشطة المصرية ذات الجنسية الأمريكية أعربوا عن امتنانهم لتدخل الرئيس ترامب شخصيا في حل أزمة الإفراج عن آية، بعد اعتقالها لمدة 3 سنوات بتهمة استغلال الأطفال والاتجار بالبشر، بعدما أكد مسئولون أمريكيون أن مباحثات ترامب مع الرئيس السيسي حول الإفراج عنها تم خلال اجتماع مغلق لم يتم إعلان تفاصيله للعامة.
الجريدة الرسمية