رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. طفل تأويه مقاعد المترو

فيتو

في حياة الطفولة يحيا الصغار بعمر البراءة بين عطف الأبوين وحنان الأسرة المستقرة؛ لكن أطفالا آخرين ربما منعتهم الظروف من حتى الحصول على مكان آمن للنوم، فتجد أحدهم في عربات المترو أو على رصيف.


وهكذا اتخذ أحد الأطفال من مقاعد المترو مأوى له، يركن إليها في نهاية كل يوم، تكاد الأقدام أن تدهسه، لا يأبه أحد به، أصوات الركاب تختلط مع أصوات عجلات "المترو"، لكن أذنه الصغير لا يعي هذا الضجيج، فقط القطعة البلاستيكية التي تعلوه هي ما ظنها تمنع وصول الأصوات إليه، ينام في سكينة، حتى يتم الإعلان عن موعد إخلاء كافة القطارات ليتجه مجددًا نحو مصير مجهول، فيصبح "الشريد" أكثر وحدةً وخوفًا بعد أن فقد مكانًا اتخذه بيتا مؤقتا له.
الجريدة الرسمية