رئيس التحرير
عصام كامل

فشل وساطة الرئيس الموريتاني في إنهاء الأزمة الجامبية

18 حجم الخط

أنهى الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبد العزيز"، مباحثاته في جامبيا والسنغال، عائدًا إلى نواكشوط، بعد وساطة قادها لإيجاد حل سياسي للأزمة التي تعيشها جامبيا منذ ديسمبر الماضي دون ذكر أي تفاصيل عن نتائج وساطته لإنهاء الأزمة.


وحسب "صحراء ميديا" تباحث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع الرئيس الغامبي المنتخب أداما بارو، بحضور الرئيس السنغالي ماكي صال، في مطار ليبولد سيدار سينغور بدكار، وذلك بعد قرابة ساعة من انتهاء مأمورية يحيى جامي وبداية مأمورية بارو.

وكان ولد عبد العزيز وصل إلى دكار، مساء الأربعاء، قادمًا من بانجول التي أجرى فيها مباحثات مع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي، استمرت لثلاث ساعات.

وبعد وصوله إلى دكار أجرى مباحثات على انفراد مع الرئيس السنغالي ماكي صال، تناولت تطورات الأزمة في جامبيا، قبل أن ينضم لهما أداما بارو الموجود في دكار منذ عدة أيام.

ويخوض الرئيس الموريتاني منذ، مساء الأربعاء، وساطة في الأزمة الغامبية من أجل تفادي الخيار العسكري، الذي لوحت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وحشدت قواتها على الحدود الغامبية.

ولكن الوساطة التي خاضها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الأربعاء، في الأزمة الغامبية، اصطدمت بإصرار كبير من الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي على البقاء في السلطة، ما أبقى الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام الخيار العسكري.

ولد عبد العزيز الذي غادر إلى بانجول، مساء اليوم، عقد مباحثات ماراتوينة مع يحيى جامي استمرت لثلاث ساعات في القصر الرئاسي ببانجول.

وبحسب مصادر "صحراء ميديا" فإن يحيى جامي بدأ في المباحثات متشبثًا بالبقاء في الحكم، ومواجهة الخيار العسكري الذي تلوح به المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ويصفه بأنه تدخل أجنبي في شئون جامبيا.
الجريدة الرسمية