متحف الفن الإسلامي يعود للحياة.. السيسي يفتتح التجديدات بحضور رجال الدولة.. 57 مليون جنيه تكلفة ترميم 164 قطعة أثرية.. وإدخال منظومة التأمين ضد الحريق داخل المخازن
متحف الفن الإسلامي يعود للأضواء.. تكثيفات أمنية مشددة.. السيسي يفتتح التجديدات بحضور كبار رجال الدولة.. إعادة ترميم 164 قطعة أثرية.
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء، متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، بحضور كبار رجال الدولة وممثلين عن منظمة اليونسكو ووزارتي الآثار والسياحة.
وكان متحف الفن الإسلامي ومقتنياته تعرضوا للضرر بشكل كبير عقب حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في يناير 2014.
وأدى التفجير إلى تحطيم واجهة المتحف الرئيسية والجزء الشرقي منه، وأكثر القاعات التي لحق بها الدمار كانت المملوكية والفاطمية.
منظومة التأمين
ويعد المتحف أكبر متحف إسلامى في العالم، إذ يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
ولم تقتصر أعمال ترميم المتحف الفن الإسلام على ترميم المبنى معماريًا وما يحويه من مقتنيات بل شملت أيضًا تطوير منظومة التأمين من خلال تزويده بكاميرات مراقبة، وكذلك إدخال منظومة التأمين ضد الحريق داخل المخازن.
بالإضافة إلى تطوير وحدات الترميم الموجودة بالمتحف بما يتناسب مع كونها داخل واحد من أهم المتاحف المصرية، كما تم تطوير البطاقات الشارحة للمقتنيات الأثرية.
العصور
وينقسم المتحف الإسلامى تبعًا للعصور والعناصر الفنية من الأموى والعباسى والأيوبي والمملوكي والعثماني، ويقسم إلى 10 أقسام تبعًا للعناصر الفنية وهى: المعادن والعملات والأخشاب والنسيج والسجاد والزجاج والزخرف والحلى والسلاح والأحجار والرخام.
كما أن تكلفة ترميم متحف الفن الإسلامى وصل لـ57 مليون جنيه، حيث تمت إعادة ترميم 164 قطعة أثرية تضررت من التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة.
تكثيفات أمنية
كما يشهد محيط مقر متحف الفن الإسلامي حاليًا، تكثيفات أمنية مشددة استعدادًا لوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث انتشرت قوات الشرطة بالملابس الرسمية والمدنية ونصبت المتاريس الحديدية وإشارات مرورية في جميع الشوارع المؤدية إلى بوابات المتحف وأعلى الكبارى.
كما تم رفع جميع سيارات الانتظار والكشف عن المفرقعات بواسطة الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية، خاصة محيط مبنى مديرية أمن القاهرة القديم والشوارع المحيطة بالمتحف.
كما تشهد المنطقة انتشارًا مكثفًا من قوات الحرس الجمهوري، وخبراء الكشف عن المتفجرات بمحيط المتحف، بالإضافة إلى منع مرور الدراجات البخارية بجوار أسوار المتحف والشوارع الجانبية وانتظمت الخدمات التأمينية بمحيط المتحف وأعلى الكبارى.
وتم تمشيط المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى المتحف.
