رئيس التحرير
عصام كامل

6 مخاوف للأقباط والقوى السياسية من عودة الإخوان للحكم

فيتو
18 حجم الخط

حدد إبراهيم الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، 6 مخاوف للأقباط والقوى السياسية من عودة الإخوان للحكم مرة أخرى.

وقال في تصريحات خاصة له، إن السبب الأول يعود لعدم الاطمئنان لقدرة الإخوان على قيادة الدولة وإدارة شئون البلاد، في ظل رفضها من مؤسسات القوة، والثاني في المخاوف من انفراد الإخوان بالسلطة وتهميشهم للأقباط بجانب مكونات المجتمع إلى الأبد من ميدان السياسة، لا سيما أن الإسلاميين أصحاب مبدأ ديمقراطية المرة الواحدة، فهم لا يؤمنون بها كأداة لتداول السلطة ولكن كوسيلة فقط لوصولهم إليها.


وعن ثالث المخاوف، قال الزعفراني أنها تكمن في سن قوانين، واتخاذ إجراءات قمعية تدفع بالبلاد إلى حالة الاستبداد باسم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، ورابع الأسباب في كون الإخوان جماعة غامضة في ممارساتها الداخلية، وأخبارها متكتم عليها، وأمورها محاطة بالسرية إلا ما ندر، متسائلا: كيف يطمئنون إلى مجهول.

أما خامس الأسباب، فوصفها الزعفراني في أهدافها ونواياها الحقيقية، خاصة بعدما ظهر من أفعالها وأقوالها ما يعزز هذه المخاوف من عدم الانتماء الحقيقي لمصر حسب مقولة أحد زعمائها: "طظ في مصر" دون اعتذارٍ عنها، وطلبهم عودة الخلافة، دون أن يفصّلوا لنا ما يعنيه هذا الهدف، وموضوع البيعة وما هو مقابله في لغة عصرنا حتى نفهم ما تعنيه الكلمة.

وعن السبب السادس، أكد الزعفراني، أنه يتلخص في عدم المصداقية فيما يعلنه الإخوان من مبادئ مثل -مشاركةٍ لا مغالبة- الذي كانوا يرفعونه مؤكدين أنهم لن يستحوذوا على أغلبية مجلس الشعب، ولن يدخلوا سباق الرئاسة، ثم نكوصهم عن كل ذلك، بالإضافة لما آل إليه اتفاقهم مع القوى الأخرى في فندق فيرمونت.
الجريدة الرسمية