رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل أسرة من ثلاثة أفراد في هجوم بقنبلة يدوية في بوروندي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
18 حجم الخط

قال مسئول حكومي، اليوم الخميس، إن ضابطا سابقا بالجيش وأسرته قتلوا في هجوم بقنبلة يدوية على منزلهم في بوروندي في أحدث حلقة في العنف السياسي الذي يعصف بالدولة الواقعة في وسط أفريقيا منذ أكثر من عام.


وترجع الأزمة البوروندية لأسباب سياسية إلى حد بعيد لكن خبراء يخشون أن يجدد العنف الخصومات العرقية في بلد مزقته حرب أهلية استمرت 12 عاما بين المتمردين الهوتو والجيش الذي يقوده التوتسي وانتهت في 2005.

وأبلغ كريستيان نكورونزيزا حاكم إقليم بوروري في جنوب بوروندي، "رويترز"، أن ديسماس باشيراهيشيزي وهو ضابط سابق مؤيد للحكومة قتل هو وزوجته وطفلهما بعد إلقاء قنبلة يدوية على منزلهم أمس الأربعاء.

وقال سكان محليون إن القنبلة ربما ألقيت بسبب صلات باشيراهيشيزي بالحكومة، وذكر ساكن طلب عدم نشر اسمه: "ساد اعتقاد بأنه يكشف أسماء الخصوم السياسيين للشرطة والإدارة لاعتقالهم وتعذيبهم".

ولم يصدر على الفور تعقيب رسمي على الهجوم، وقال حاكم الإقليم إن شخصين مسلحين نفذا الهجوم بعد ظهر الأربعاء.

وتعصف أعمال عنف متفرقة ببوروندي منذ أبريل 2015 عندما قال الرئيس الحالي بيير نيكورونزيزا إنه سيترشح لفترة ثالثة مما أدى إلى احتجاجات واشتباكات مع الشرطة كانت دموية في أغلبها، ثم فاز في انتخابات أثارت جدلا في يوليو.
الجريدة الرسمية