رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الآبار الكبريتية بالواحات تعالج مرضى أوروبا «تقرير»

فيتو
18 حجم الخط

تمثل السياحة العلاجية والاستشفائية جزءا كبيرا من برامج الوفود السياحة للواحات في الوادي الجديد وذلك بسبب الطبيعة الخلابة التي حباها الله إياها، حيث يوجد آبار المياه الكبريتية التي تساعد على علاج الكثير من الأمراض الجلدية وأمراض العظام والتنفس خاصة لكبار السن الذين يكون أغلبهم وافدين من أوروبا حيث الصقيع والثلوج طوال العام.


تنتشر بصورة كبيرة أبار المياه الكبريتية في واحات الوادي الجديد المخزنة في باطن الأرض منذ ملايين السنين في صورة أنهار في الأعماق تتدفق لأعلى على درجة حرارة تتخطى 50 درجة مئوية ويقصدها الكثير من السياح خاصة في فصل الشتاء أثناء قيامهم برحلات السفارى حيث تعد واحدة من البرامج الأساسية والمحببة لهم أثناء رحلتهم.

خالد حسن مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الوادي الجديد أكد أن المحافظة غنية بالعيون والآبار الطبيعية والآبار الكبريتية التي ترتفع درجة حرارتها إلى أكثر من 50 درجة مئوية، كما تحتوى على عدة عناصر معدنية عظيمة الفائدة لتكون مقصدا للسياحة العلاجية بالوادي الجديد، كما تنتشر العيون الكبريتية والمعدنية التي تمتاز بتركيباتها الكيميائية الفريدة والتي تفوق في نسبتها جميع العيون الكبريتية والمعدنية في المناطق الأخرى خارج الواحات بما لها من خواص علاجية تشفى العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والروماتيزم.

وأكد حسن أن هناك عدة آبار مسجلة على مواقع السياحة العالمية وأجريت عليها دراسات عديدة من قبل البعثات العلمية التي تأتى من الجامعات الأوروبية فهناك في واحة الداخلة يوجد بئر(3) بمدينة موط وهو الأشهر على مستوى المحافظة، وبئر(1) بقرية تنيدة، وبئر(11) بقرية العواشر، وبئر بقرية (3 أولاد عبد الله)، و(بئر9) بقرية الحاجر بمركز بلاط، و3 آبار بواحة الفرافرة، و4 آبار بقرى واحة الخارجة ومنها ما تحول إلى مخيمات علاجية ينصح بزايرتها على خريطة السياحة الدولية.

كما أشار حسن أنه في الماضى كان المئات من السياح يتوافدون سنويا في أواخر كل عام على تلك الآبار والتي كانت تفوق الآبار الموجودة في جنوب سيناء وأسوان والبحر الأحمر ولكن مع تراجع السياحة تحولت هذه الآبار لرى الحقول الزراعية فقط دون استثمارها، مؤكدًا أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لإنعاش السياحة مع الموسم الشتوى القادم وذلك بالتنسيق مع السفارات الأجنبية.
الجريدة الرسمية