رئيس التحرير
عصام كامل

بألعاب الفك والتركيب تأمنين تخريب الأطفال

إحدى ألعاب الفك والتركيب
إحدى ألعاب الفك والتركيب
18 حجم الخط

تؤكد دراسات علم النفس أن شقاوة الطفل هى المؤشر الأول على أنه لا يعانى أى مشكلات فى التفكير أو الذكاء، لكن تظل مشكلة شقاوة وتدخل الأطفال فى كل شىء وحبهم للاستكشاف، واحدة من أهم الأمور المزعجة لذويهم.


ولابد للأم أن تراعى قدرات أبنائها ورغبتهم الدائمة فى الاكتشاف، وأن توفر لهم جميع الألعاب التى تمكنهم من ممارسة هواياتهم، وعلى رأسها البازل والمكعبات، وألعاب الفك والتركيب، بالإضافة إلى الألعاب التى تعزز هذه الموهبة على الكمبيوتر.

وأتقن مصممو الألعاب صنع الألعاب الجماعية التى تحفز عند الطفل القدرة التنافسية، ولم يتبق على الأم إلا أن تبحث عن الدور المناسب لشخصية ابنها أو ابنتها، فإذا كان شخصية قيادية، فلابد من أن تختار له دور أحد أفراد الفريق، أما إذا كان الطفل يميل للشخصية الانطوائية فلابد وأن تساعده على ممارسة دور قائد اللعبة.

وللحصول على أفضل النتائج التربوية لابد من مشاركة الطفل اختيار اللعبة المناسبة لمرحلته العمرية، وهواياته، وعدم التقليل من أى هواية، مع استخدام الهدوء والحجة فى التمييز بين ألعاب الفتيات والأولاد، فحتى مع الطفل الصغير ينبغى تطبيق مبدأ "الممنوع مرغوب".
الجريدة الرسمية