رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 5 قرى بالقليوبية تحارب البطالة بالزراعة والصناعات اليدوية

فيتو

لجأت بعض القرى بمحافظة القليوبية، للتغلب على البطالة التي يعاني منها ما يقرب من 8% من سكان المحافظة البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، وذلك من خلال صناعات وزراعات مربحة تدر دخلا على قاطنيها وتواجه بها ظروفها الصعبة للصناعات والزراعات المربحة لتلبية احتياجاتهم.


وحاولت 5 قرى وهي "طحلة ببنها وميت كنانة والعمار وإمياي بطوخ وطنان بقليوب" الاعتماد على زراعات معينة كالبطاطس والفراولة والمشمش في العمار وصناعات كالسجاد اليديوي والأقفاص والشماسي للتغلب على البطالة.

الاعتماد على الزراعة
تشتهر قرى ميت كنانة بطوخ بزراعة الفراولة، والبطاطس بقرية طحلة والمشمش في العمار، وحاول سكانها تحويل الزراعات إلى اقتصاد قوي يعتمدون عليه.

البطاطس
وتشتهر قرية طحلة التابعة لمدينة بنها بزراعة محصول البطاطس، حيث يتم زراعة ما يقرب من 400 فدان من مساحة القرية المنزرعة، وتنتج القرية 15 ألف طن بطاطس سنويا، ويعمل بها جميع الأهالي حتى الموظفون منهم بتلك الزراعة، بالإضافة إلى تلك الزراعة يعتمدون على صناعة السجاد اليدوي وتصديره إلى الخارج وتوفر فرص عمل آلاف الأسر بالقرية.

أيضا تعتمد قرية ميت كنانة بطوخ على محصول الفراولة التي تصدرها وجميع أراضيها تعطي إنتاجية عالية في المحصول، تمثل دخلا هاما للمزارعين بالقرية.

الاعتماد على الصناعة
يشير محمد سعيد أحد المالكين لورشة لصناعة الأقفاص بقرية إمياي التابعة لطوخ، إلى أن القرية يعمل بها ما يقرب 7 آلاف عامل في تلك الصناعة، يعتمدون على جريد النخيل في صناعة الأقفاص ويتم توريدها لتجار الخضار والفاكهة كما يقومون بصناعة بعض الكراسي والموائد من جريد النخيل أيضا.

ويطالب "سعيد" بتوفير رعاية اجتماعية ودعم من الدولة لتلك الصناعة لكي تتطور وتحقق مكاسب وتوفر فرص عمل لعدد أكبر من الشباب.

صناعة الشماسي
تشتهر قرية "ميت كنانة" بمركز طوخ بمحافظة القليوبية التي يسكن بها نحو 25 ألف نسمة، بمحصول الفراولة، وتقيم صناعة صغيرة وهي طحن الحناء وتستفيد بأعوادها في صناعة "الأقفاص والمظلات والشماسي" كما تصدر القرية محصول الفراولة في الصيف بجانب صناعة الشماسي.

واستطاعت بالزراعة والصناعة مواجهة البطالة وحسنت من مستواها المعيشي، فالجميع لديه دخل إضافي يكسب منه، فالموظفون لديهم عملهم الإضافي ولا يوجد شاب عاطل بالقرية تقريبا، فيوجد بالقرية 700 ورشة للتصنيع وتوفر من 10 - 15 فرصة عمل، ولا يحتاجون من الدولة أي شيء سوى الدعم.
الجريدة الرسمية