التحقيقات: الشهود والتحريات أكدت عدم تورط ضباط شرطة في حادث حلوان
يواصل الفريق الأمني المكلف بالتحقيقات في حادث حلوان الإرهابى، تحقيقاته لضبط باقى المتورطين في الحادث تمهيدًا لتقديم الجناة إلى المحاكمة الجنائية.
وكشفت التحقيقات، أنه بعد الفحص الدقيق لما ذكر عن تورط 4 من ضابط الشرطة في تسريب بيانات ومعلومات عن المأموريات الأمنية ومساعدة العناصر الإرهابية في استهداف الدوريات والارتكازات الأمنية بمناطق القاهرة والجيزة، تبين عدم صحة ذلك الكلام، وعلى مدى 36 ساعة استجواب مع بعض الضباط والتحريات الدقيقة وشاهدات الشهود تبين عدم صحة الادعاءات فيما هو منسوب إليهم.
واستجوب الفريق الأمني الضباط عن أسباب غيابهم عن العمل وأين كان يقضون وقتهم، واستجوابهم حول علاقتهم ببعض الأشخاص المقبوض عليهم، والذين نفوا علاقتهم بالمقبوض عليهم.
وقال بيان الداخلية في الواقعة: «إنه في الساعات الأولى من صباح 5 مايو الماضى، أثناء تفقد قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة القسم اعترض مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل سيارة المأمورية، وترجل منها أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية، وبفحص محل الواقعة عثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص».
وأضاف البيان «إن الحادث أسفر عن استشهاد ملازم أول محمد محمد حامد، وأمين الشرطة عادل مصطفى محمد، وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين، وصابر أبو ناب أحمد، وأحمد مرزوق تمام، وداوود عزيز فرج، وأحمد إبراهيم عبد اللاه».
