رئيس التحرير
عصام كامل

أطلس للنشر تنافس بـ«مرايا الرب» على جائزة البوكر 2016

جائزة البوكر
جائزة البوكر

أعلنت دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي، ترشيح رواية «مرايا الرب» للكاتب أحمد مصطفى، لجائزة البوكر هذا العام ضمن الأعمال التي تشارك بها الدار في المنافسة على جائزة الرواية العربية.


جدير بالذكر أن الكاتب أحمد مصطفى يعمل في مجال جودة التعليم، وولد المؤلف بمدينة القاهرة عام 1982 وتخرج في قسم الرياضيات كلية العلوم جامعة حلوان، واتجه للكتابة عام 2012 فكانت رواية (مرايا الرب) باكورة أعماله الأدبية.

نبذة من الرواية:
في عصر مأزوم تعيشه الأمة العربية ما بين الانقسام والصراع وتصنيف الناس على أساس العقيدة أو الدين، أراد المؤلف أن يقدم للقارئ العربي رواية تؤسس لروح المحبة والتسامح مستلهمًا روايته من حلقات الصراع العقائدية في التراث العربي، وهو الصراع الذي نشب في العصر العباسي وأدى إلى محنة عظيمة عاشها المسلمون، والتي سميت في التاريخ بمحنة خلق القرآن.

حيث يعيش بطل الرواية حالة من التشتت العقلي والوجداني بين أستاذه الإمام أحمد بن حنبل وأبيه من ناحية، وأبيه وصهره من ناحية أخرى واللذان تربطهما بالسلطة التي تبنت مذهب المعتزلة روابط قوية، ويتعرف بطل الرواية المحب للعلم والمعرفة على مذهب المعتزلة ويجد نفسه حائرًا بين مذهب أستاذه وبين المذهب الآخر وحتى لا يثير المشكلات لأبيه يستجيب لرغبته بالسفر إلى بلاد فارس.

وهناك تدور بعض الأحداث التي ستعيده إلى بغداد محبوسًا وعن طريق علاقات أبيه يتمكن من الخروج واستعادة حياته إلا أنه سيعيد الانخراط في صراعات السياسة والعقيدة إلى أن تجبره السلطة على الانضمام لجيش المسلمين في حربها ضد الروم كبديل لإعدامه، وفي أرض الروم سيتعرض للأسر بقونية، ورغم الفرصة التي أتاحها تبادل الأسرى بين جيش المسلمين وجيش الروم إلا أنه سيرفض العودة إلى بغداد في مقابل الاعتراف بخلق القرآن الذي سيعتبره إهانة لعقله وعقيدته.

سيلقيه جيش الروم بإحدى الغابات بين الحياة والموت فيلتقطه رهبان أحد أديرة هذه المنطقة ليعيش معهم في الدير كراهب مسيحي يرتدي لباسهم الأسود ويعلق الصليب على رقبته وتحت ضغوط وأحداث كثيرة يهرب بطل الرواية من الدير ويعيش بجوار نهر قريب من مدينة قونية، وهناك سيتعرف على فتاة رومية جميلة تحاول التقرب إليه فيقع في حبها ومن حبها ستسمو روحه ويتجلى له بديع الصنع الإلهي في جمالها ثم في جمال كل الدنيا فيتجاوز مع نفسه صراعات السياسة والعقيدة وتهديه الأقدار إلى طريق الله الجديد إلى أن تعيده الصدفة إلى بغداد ليجد المحنة وقد انتهت فيهجر طريق العلم ويكتفي بالتجارة مع أبيه وطريق الله الذي هداه.
الجريدة الرسمية