رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور. نساء تعلمن فنون القتال للتصدي لأزواجهن «تقرير»

فيتو
18 حجم الخط

زادت في الفترة الأخيرة حالات الاعتداء من قبل الأزواج على زوجاتهم بالضرب، والذي يندرج تحت مسمى العنف الجسدى المنزلى التي تتعرض له فئة كبيرة من النساء في مصر، حيث نشرت صفحة socity problems على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تجربة لإحدى السيدات في التعامل مع ضرب زوجها، وكانت التجربة كما يلى:


ذكرت الصفحة تفاصيل التجربة، مؤكدة: "لكل ست إوعي تخافي من راجل، الرجالة دي مخلوقات ضعيفة انا بقاللي متجوزة 5 سنين حلوة متعلمة شيك وبشتغل ف شركة ممتازة، جوزي كل شهر مش بيعمل حاجة غير يضربني العلقة التمام ويسحلني بشعري ع الأرض علشان ياخد مرتبي يدييني منه 200 جنيه، وهوه معدي الـ4000 جنيه وخلاص على كده يغير موبايلاته وعربياته تعبت وطهقت من الذل، ومكانش ينفع اتطلق علشان ولادي قررت بقيت أنزل بدري كل يوم ساعة ورحت اتعلمت فنون قتالية وجه أول الشهر بيمد إيده فرمته، وفتحت دماغه ومن يومها ماشي زي الألف، وفلوسي بشيلها لولادي اتعلمي مدام راجل ظالم يبقي لا يفل الحديد الا الحديد، دي نصيحتي ليكم"

واتقسمت التعليقات مابين المؤيد لتصرفها، وبين المعرض لها، وكانت كما يلى:

قال طارق سليمان: "أنا راجل أهو وبقولك اللى أنت عملتيه صح جدا، لأن جوزك فقد الرجولة بقى حيوان ولما مايكونش مستائنس لازم يتروض هو في مرحلة الترويض، ربنا يعينك على مابلاكى بس مش كل الرجاله كدا".

وأضاف محمد فؤاد: "طيب أنت متجوزة واحد مش راجل اللي أعرفه أن مفيش حاجة اسمها خوف في احترام متبادل والطرفين بيقوا بعض مش بيضعفوا بعض ولا بيخوفوا بعض احنا مش ف حرب والبقاء للأقوى".

أما هند، فردت بقولها: "بتفكرني لما جيت أخويا ببضربني كل يوم تقريبا، وبالصطفه وقع في أيدي كتاب تعليم الفنون القتالية لنساء وهوب جه يضربني روحت موطيه وشاده رجليه وانتصرت عليه هما كده ميجوش الا بالعين الحمرا".

وذكرت يارا: "إيه الهزار ده مش هتطلقي عشان ولادك بس يطلعوا مرضى نفسيين مامتهم وباباهم بيضربو بعض وبيعملو في بعض كده والله الاحسن انك كنتي اطلقتي وربيتي عيالك أن الراجل اللي يمد إيده ع مراته مش راجل ولو عندك بنات تعرفيهم أن اللي يمد إيده عليك مينفعش تعيشي معاه يمكن لو كنتو اطلقتو كنتو عرفتو تحترموا بعض أدام عيالكو تصرفك ميقلش غباء عن تصرفة كل واحد فيكو بيفكر قي نفسة وبس اما عيالكو فبجد ربنا معاهم وهتشوفو اما يكبرو كم العدوانية اللي هتبقى فيهم".

وكتب أحمد: "تمام وبعد كدة لما اولادك يكبروا وبلاقوا البيت بالمنظر ده هتبقي كويس! طيب انتي كدة بتعملي غلطة مش هتحسيها دلوقتي اولادك لما يكبروا أنت اللي هتشيلي مسئوليتهم لوحدك لأنك كدة لغيتيه من المسئولية".

وأضفا:" الأصح اللي المفروض يتعمل في حاجة اسمها حكما من أهله وحكم من أهلها لأن ده مبقاش بيت دي بقت غابة.. والضحية هتبقي الأولاد متبصيش تحت رجليك وبصي لقدام".

وردت أميرة حلمى بقولها: "فكرتينى بفيلم enough بتاع جينيفر لوبيز !!!!!!! بصى حبيبتى.. هو ظالم ومفترى ماختلفناش.. بس مكونتيش مضطرة تعملى كده !!! سيبيه.. بيضربك ويهينك سيبيه.. بيقهرك وياخد شقاكى وتعبك سيبيه !!!".

وألادك مش هايكونوا محتاجين فلوسك اللى بتشليهالهم دى أكتر من إحتياجهم لجو صحى يتربوا ويكبروا فيه من غير تشوهات نفسية !!! ولا ضربه ليكى وقلة احترامه ليكى كان محقق ده ولا ضربك ليه وخوفه منك محققه دلوقتى !".

وذكر كريم: "على كدا الستات هيسيبوا شغل البيت ويقعدوا يتفرجوا على أفلام سلفستر وفان دام مش صح طبعا مش كل راجل هينفع معاه كدا وكان لازم يبقا فيه اتفاق من الأول مش تستمر الحكايه السنين دي كلها مين إلى وقفله لما شد شعرك وجرجرك مين إلى وقفله لما اجبرك تدفعيله راتبك كل شهر وبلاش يا جماعة تقلولهم الحل الضرب لحسن يعملو جمعية المرأه المتوحشه ويربوا ضوافرهم ويشيلو سنج والرجاله تقعد في البيت تربي العيال".


وتابعت هبة معتز: "أنت جدعه جدا والله بس تبقى جدعه اكتر لو خلعتى البتع ده مش راجل اصلا حتى خساره فيه انك تعيشى معه ولا تبصى في ويشه خساره أنه محسوب عليكى راجل اخلعيه بجد وعيالك هيطلعه احسن انتى هتربيهم احسن بكتير لما يكون العاهه ده موجود في حياتكم هيطلع عيلك مادين ومش كويسين والله".


علم النفس
وتقول الدكتورة ريهام عبد السلام، استشارية نفسية وتربوية، إن ظاهرة عنف الازواج ضد الزوجات من الظواهر السلبية جدا والتي يكون فيها الزوج ضعيف الشخصية وغير قادر على حكم أهل بيته الا بالضرب، فهو شخصية ضعيفة وليست قوية كما يظهر للاخريين ويجب التعامل معه بكل حزم وقوة حتى يعلم أن هناك حدود له.

وفى نفس الوقت يجب على الزوجة أن تفهم شخصية زوجها جيدا حتى تتفادى وصوله لتلك المرحلة العصبية وهي الضرب فهناك بعض الزوجات يقمن باستفزاز ازواجهن مما يجعل الطرف الاخر يبدا بالعنف فهذه حياة زوجية وليست حرب قائمة بين طىفين فاذا لم يتمكن كل طرف من احترام الآخر والعمل على استقرار الأسرة فالانفصال هنا الحل الافضل حتى لاتؤثر المشكلات الزوجية على نفسية الأطفال فيما بعد.
الجريدة الرسمية