رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «فيتو» داخل منزل ضحية أمين شرطة التجمع.. والدته: كان ينوي الزواج بعد عيد الفطر.. شقيقه يطالب بالقصاص لأخيه.. الأسرة تقطن في منزل مساحته 40 مترا.. الأهالي يشيعون الجثمان منت

فيتو
18 حجم الخط

كشفت أسرة الشاب الذي لقي مصرعه على يد أمين شرطة، بمدينة الرحاب أمس الثلاثاء، السبب الحقيقي لمقتله، نافية الرواية الرسمية التي أوردتها وزارة الداخلية، واتشحت منازل قرية طحا الأعمدة التابعة لمركز سمالوط بشمال المنيا بالسواد، عقب معرفة خبر مقتل ابن قريتهم مصطفى محمد مصطفى جامع، الذي أنهى فترة جيشه وذهب للعمل الذي أحضره له نجله الأكبر عبد العزيز للعمل بائع ورد في مشتل، يقع بمدينة الرحاب بالتجمع الأول.

الزواج
وقالت أنوار طلبة محمود والدة القتيل: "مصطفى كان يريد الزواج عقب عيد الفطر المقبل، إلا أن أمين الشرطة اغتال فرحته وأنهي حياته، بعد أن سعي لكسب لقمة العيش جاء قتيلا محمولا داخل صندوق"، موضحة أن نجلها يعمل بائعا بمشتل ورد وليس بائع شاي كما أوضحت وزارة الداخلية.
وأضافت والدة القتيل: "نجلي كان يجلس مع شخص يدعي علاء لديه مقهي بلدي بالقرب من المشتل، فجلس معه ابني وجاء أمين الشرطة وطالب علاء بدفع 20 جنيها أو شراء علبة سجائر كإتاوة، إلا أن علاء رفض فقام أمين الشرطة بسب وقذف علاء ومصطفى بالشتائم، وأشهر بندقية آلية وأطلق النار ففر علاء هاربا، وحاول مصطفى الفرار إلا أن أمين الشرطة هرول وراءه وأطلق النار عليه مما أصابه في جانبه الأيمن".

القصاص
وطالبت الأم الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الداخلية بسرعة القصاص لنجلها من أمين الشرطة وشنقه حتى يشفي غليلها بعد فراق نجلها.

وقال عبد العزيز شقيق الضحية إن شقيقه شخص هادئ الطباع يعمل بائع ورد بمشتل، وليس طرفا في الواقعة، وإنما الواقعة حدثت بين علاء بائع الشاي وأمين الشرطة، مطالبا وزارة الداخلية بالقصاص واخذ حق شقيقه، وان لم يتمكنوا من اخذ حقه سوف يقوم بالقصاص من أمين الشرطة وعائلته.

منزل الضحية
وأضاف نادي عبيد عم المجني عليه: "حصلنا على تقرير الطب الشرعي يفيد أن مصطفى توفي بطلقات نارية ولم يتم تصنيف تلك الطلقات أنها ميري"، وأوضحت زوجة عم الضحية أنهم أحضروا أبناءهم من عملهم في القاهرة خوفا عليهم من بطش أمناء الشرطة، لافتة إلى أن أسرته تقطن في منزل مساحتة لا تتجاوز 40 مترا ويقيمون مع الأغنام التي يرعاها أبوهم، وأنهم استاجروا منزلا حتى يأخدوا واجب العزاء.

وشيع المئات من أهالي مركز سمالوط جثمان مصطفى محمد مصطفى جامع، في الساعة الواحدة صباحا عقب الحصول على التصريح بالدفن واستلام الجثمان من مشرحة زينهم بالقاهرة.
 مصطفى يبلغ من العمر 22 عاما، وحاصل على دبلوم زراعي، وترك أهليته عقب انتهاء فترة خدمته بالجيش للعمل بالقاهرة، لمساعدة الأسرة، وهو الابن الثاني بين 3 أشقاء ولدان وفتاة ويرعى والده الأغنام، من أسرة محدودة الدخل.
الجريدة الرسمية