رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «خصوم الزند»..الحسيني لوزير العدل المقال:«إنت ليه مش مخلي بالك من اللي بتقوله»..وهشام جنينة:«لا يعنيني في شيء»..نادي القضاة يفجر الخلاف بين «الزند» و

فيتو
18 حجم الخط

خلال مشواره القضائي، دخل المستشار أحمد الزند وزير العدل المقال في الكثير من الخصومات مع عدد من الشخصيات القضائية والإعلامية، انتصر في بعضها وهزم في الأخرى.


وأعلن مجلس الوزراء، منذ قليل، إقالة المستشار أحمد الزند وزير العدل على أثر تصريحه المسيء للنبي مما أدى إلى غضب شعبي تحول إلى المطالبة بإقالة وزير العدل.

وترصد "فيتو" أعداء المستشار أحمد الزند أو من دخلوا في خصومة معه.

يوسف الحسيني
كان آخر هؤلاء هو الإعلامي يوسف الحسيني، الذي عبر عن سعادته بهذا القرار موجها حديثه للزند: «إنت ليه مش مخلي بالك من مصطلحات والكلام اللى بتقوله وإهانة الصحفيين».

وقال الحسيني، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر أن المهندس شرف إسماعيل جامل نص شعب وريح النص التاني بإقالته للزند.

وبدأت الأزمة بين الزند والحسيني حين عرض الأخير ملف مكتوب عليه ملف المستشار أحمد الزند في يناير الماضي، وشن الحسيني هجومه على وزير العدل المقال متهما إياه بإهدار 17 مليون جنيه من أموال الدولة، مشيرًا إلى أن الزند له علاقة بذلك.

وواصل الحسيني هجومه في أكثر من حلقة، وهو ما دفع وزير العدل إلى التقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الحسيني بنشر أخبار كاذبة عنه والطعن في ذمته المالية، من خلال حلقات برنامجه السادة المحترمون المذاع على فضائية "أو ني تي في".

وعلى أثر ذلك أمر نيابة استئناف القاهرة بتحديد جلسة في 8 مارس الماضي للتحقيق فيما نسب إلى مقدم برنامج السادة المحترمون.


وفي أول رد فعل على ذلك أعلن يوسف الحسيني إنه لن يمثل أمام النيابة تمسكًا بحقه القانوني في الاطلاع على أقول الشاكي قائلًا: «مصر مش عزبة ولا دكان حلاقة».



زكريا عبدالعزيز
وخاض المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي القضاة الأسبق، معركة ضد أحمد الزند تعود إلى عام 2009 أثناء انتخابات نادي القضاة التي ترشح لها كل من عبدالعزيز والزند.

وظل الخلاف قائمًا بين الرجلين حتى تم تعيين أحمد الزند وزيرًا للعدل، وهو ما رفض عبدالعزيز التعقيب عليه، ومنذ أسبوع أحيل عبدالعزيز إلى المعاش تحت مسمى العمل السياسي الذي يتنافي مع العمل القضائي.

المستشار السحيمي
في يناير الماضي، استيقظ المصريين على استقالة بليغة كتبها المستشار محمد السحيمي القاضي بمحكمة قنا الابتدائية إلى مجلس القضاء الأعلى قال فيها موجهًا حديثه للمستشار أحمد الزند: «فإن بلغك كتابي هذا فتلك استقالتي، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد».

وبدأت الأزمة بين السحيمي والزند في عام 2014، حين طالب السحيمي باستدعاء الزند رئيس نادي القضاة "في ذلك الوقت" إلى مجلس التأديب لسماع أقواله في قضية اتهامه لـ56 قاضيًا بتوقيعهم على بيان رابعة من أجل دعم المعزول.

وأصر السحيمي على استدعاء "الزند" وفقًا للمادة 117 من قانون الإجراءات الجنائية التي تلزم كل من يُدعى للحضور أمام قاضٍ بأن يحضر بناء على الطلب المحرر إليه أو أن يصدر أمر بضبطه وإحضاره.

معركة بالأيدي
19 ديسمبر 2014 كان اليوم الفاصل بعد أن وقعت مشادة كلامية بين السحيمي والزند (رئيس نادي القضاة وقتها) بسبب طلب الأول أن يطلع على ميزانية النادي بعد انتهاء انتخابات التجديد الثلثي للنادي ورد الزند غاضبًا: "ميزانية إيه يلا" مما دفع إلى حدوث مشاجرة وصلت إلى التشابك وفق رواية بعض القضاة الذين حضروا هذا اللقاء. 

وانتهى الأمر إلى أن قام الزند بطرد "السحيمي" ومعه جميع الصحفيين والقنوات الفضائية التي كانت تغطي اجتماعات نادي القضاة والجمعيات العمومية للنادي، ووصل الاثنان إلى مصالحة في نهاية المطاف وجه على إثرها السحيمي رسالة شكر إلى الزند.



هشام جنينة 
وكان لهشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات نصيب بعد أن نشات بينه وبين الزند خلافات نتيجة إصرار "جنينة" أن نادي القضاة أثناء رئاسة الزند ارتكب مخالفات مالية.

وبعد أن تولى أحمد الزند وزارة العدل تقدم ببلاغ ضد المستشار هشام جنينة اتهمه فيها بنشر أخبار كاذبة عن تكلفة الفساد في مصر وذلك على خلفية إعلان جنينة أن تكلفة الفساد في مصر بلغ 600 مليار جنيه. 

وتعقيبًا على قرار الإقالة قال جنينة إن قرار إقالة المستشار أحمد الزند، وزير العدل، لا يعنيه في شيء، مشيرا إلى أنه ليس في خلاف شخصي مع "الزند"، وبقاؤه في منصبه من عدمه لا يعود عليه بأي فائدة.

الجريدة الرسمية