رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«طازة وعال يا أم الخلول».. قصة مصورة عن صيادي بورسعيد

فيتو

" طازة وعال يا ام الخلول.. حلوة وعال يا ام الخلول.. طازة "، كذلك غنى لها البورسعيدية على آلة السمسمية الوترية الفلكلورية، إنها " ام الخلول " أو الخلول، وهى أحد أشهى الأطعمة البورسعيدية الخفيفة، وهى عبارة عن قطعة من اللحم " الرخوى " داخل صدفية مختلفة الأحجام، تميل إلى الشكل المستطيل بحافاتٍ دائرية بطول يبدأ من نصف سنتيمتر إلى 2 سم تقريبا.


يسبقون صيادوها الشمس إلى البحر، يتحدون البرد القارس مع بزوغ الفجر سعيًا وراء رزقهم في محاولة للحصول على بضعة جنيهات تعينهم على العيش مع صعوبة الحياة الاقتصادية، ويقبل على شرائها الأهالي لوضعها على مائدة الطعام إما مملحة أو مطبوخة مع صلصة الطماطم أو الطحينة.

"بستحمل برد الشتاء عشان أكسب 20 جنيه آكل بيهم في اليوم " هكذا بدأ ""محمد يحيي" صائد الخلول بمحافظة بورسعيد، ويكمل: بدأت رحلتي في العمل في هذا المجال منذ أكثر من 15 سنه بعدما ورثت هذه المهنة من والدي وجدي، وتبدأ رحلتي اليومية بالبحث عن رزقي مع بزوغ الفجر وحتى الظهر، واستخدم "الكوريك" لجرف الرمال من القاع ثم استخدم المصفاه، لاستخلاص الخلول منها، وبذلك تتم عملية الصيد.

ويضيف: " الرزق حسب المكتوب.. شوية الخلول إلى انت شيفهم دول يعني قول 20 جنيه لما البحر بيكون واطي شوية ممكن ننزل الميه، فالرزق بيزيد ممكن بيكون قوت يومي من 50 إلى 60 جنيه.. الارزاق على الله، ممكن اروح اصطاد مجبش حاجه خالص أوقات النوات، وممكن إجازة بالأسبوع في البيت مبقدرش انزل البحر بسبب حالة المد إلى بيشهدها البحر في توقيت النوات.

ويستكمل محمد يحيى صياد الخلول: موسم صيد الخلول يكون في فصل الشتاء فقط ويتوجه إلى العمل بعد انتهاء الموسم في أي مجال آخر مع صائدي السمك أو أي عمل حر يستطيع من خلاله كسب قوت يومه.

وعن مخاطر هذه المهنه يقول، - أنه يعمل في هذه المهنه منذ 40 سنه، وان أغلب الذين يعملون في هذا المجال معرضون للموت بسبب التيارات البحرية القوية خاصة في موسم الشتاء، بالإضافة إلى أن ملوحة الماء قد اثرت على حالة الإبصار لديه وقال: مستعد انزل لو في أصعب من كده لأنه مش بأيدي شغلانه إلا دي وانا صابر عشان لقمة العيش".
Advertisements
الجريدة الرسمية