ردح "إخواني" على ميراث محافظ الفيوم
"الردح صنعة" .. على وزن "التقل صنعة" كما يقول المثل الشعبي الذي تذكرته وأنا أشاهد وصلة من الردح والشخط والنطر دارت بين أحمد عبد الرحمن -أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم-، والدكتور محمد مراد -الأستاذ بكلية الهندسة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين- في حضور "البلتاجي والعريان" والمتغطي كمان، بمقر الجماعة بالمقطم يوم الثلاثاء الماضي.
سبب الخناقة إصرار عبد الرحمن على الحصول على فاتورة انتخابات الرياسة ومساواته بـ"البرنس" الذي لم يفعل مثل ما فعل هو، فقد شحن كل "تكاتك" الفيوم بالأرامل والمطلقات، ولم يدع غلبان أو غلبانة في زقاق أو حارة إلا وشحنه إلى لجان الانتخابات حتى اطمأن إلى نجاح "الحاج محمد مرسي"، واليوم جاء الدور على الجماعة لرد الجميل والراجل مش طماع هو بس عاوز يقعد مكان "الحاج أحمد أبو علي" محافظ الفيوم، اللي أصبح الآن غير قادر على تحقيق كل طلبات الجماعة، وانتابته حالة من الشجاعة "اللي مش معروف بيها" وممكن يقول لا، في بعض طلباتهم منه، فحلت لعانات الإخوة، وسخطهم عليه، ولابد من رحيله حتى تدين المحافظة كلها بالولاء والانتماء.
الحاضرون من الجماعة طبعًا كعادتهم يلبون كل طلبات مريديهم قالوا لـ "عبد الرحمن": أنت ومراد واحد وبناء عليه سيرث "الدكتور مراد" "الحاج أحمد" الأمر الذي جعل "عبدالرحمن" يلعن سلسفيل" أم الكراسي ومن يحلم بها بمجرد عودته للمحافظة!!
