قالــــــــــــــــــوا عن صلاح جاهين
حسن فؤاد: كان يعتقد أن القارئ إذا لم يفهم الرسم أو النكتة بسرعة فهذا خطأ الرسام وعليه أن يعيد النظر فيما رسم.
فؤاد حداد: لو لم يكتب جاهين أى شىء فيكفيه أنه كتب قصيدة على اسم مصر.
سيد مكاوى: كان هرمًا من الفن وذلك لأن شخصيته لا يمكن أن تتكرر فى الشعر والرسم والأغنية.
خيرى شلبى: شاعرنا الكبير لايكف عن محاكمة نفسه لشدة حساسيته ويقظة مشاعره وضعف همومه.
إحسان عبد القدوس: احساسى بصلاح جاهين يوازى احساسى بعبد الحليم حافظ، فالاثنان اشتركا فى اندفاعهما نحو متطلبات فنهما على حساب الاستجابة للمتطلبات الصحية، لقد ذهب حافظ وذهب جاهين وكأنهما ألقيا بنفسيهما فى براثن الفن، فقررا الانتحار وكل منهما لم يكن مجرد شخص لكنه كان أمل فى مستقبل مصر الفنى.
صلاح طاهر: جاهين يمثل العبقرية المتكاملة من جوانب مختلفة، فقد برع فى فن الكاريكاتير بتناول خاص كما برع فى فن الزجل الفياض، وبجانب قدرته فى الزجل ظهرت موهبته فى العمل الصحفى والتأليف.
أحمد بهجت: كان شمسًا يشع بالفرح رغم أن باطنه كان ليلًا من الأحزان العميقة وكان يدارى أحزانه ويخفيها عن الناس ويصنع منها ابتسامة ساحرة ويظهر على الناس بوجهه الضاحك كل يوم.
