رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أشهر 9 منظومات روسية للدفاع الجوي

فيتو

تحتفل قوات الدفاع الجوي الروسية اليوم السبت، بالذكرى الـ100 لتأسيسها، في 26 ديسمبر 1915، بـ4 بطاريات صواريخ لمواجهة الأهداف الجوية.

وتمتلك روسيا أفضل المنظومات في العالم، وتدخل هذه المنظومات ضمن تسليح قوات الدفاع الجوي الفضائي الروسي، وهي تمتلك القدرة على إصابة الأهداف البعيدة، كما تستطيع الكشف عن عدة أهداف في الوقت نفسه.

1-"إس — 500"
تمثل منظومة "إس — 500" جيلًا جديدًا من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي تفترض استخدام مبدأ الحل المنفصل لمهمات تدمير الأهداف الباليستية والديناميكية الهوائية.

أما الهدف الرئيس لمنظومة "إس 500" فهو مواجهة الصواريخ الباليستية المجهزة للقتال متوسطة المدى والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ويمكن لهذه المنظومة الحديثة بحسب أقوال صانعيها أن "تطال" حتى الأقمار الصناعية التي تحلق على مديات منخفضة، والأسلحة الفضائية والمنصات المدىية.

2-"إس — 400"
وصُممت منظومة الدفاع الصاروخي "إس — 400" تريومف، لإصابة الأهداف الديناميكية الهوائية (طائرات سلاح الجو التكتيكية والاستراتيجية، مصادر التشويش من طراز "أواكس" والصواريخ المجنحة) بما في ذلك المنفذة مع استخدام تقنية "ستيلز" على مسافة نحو 400 كم، وكذلك الصواريخ الباليستية، والأهداف ما فوق الصوتية وغيرها من وسائط الهجوم الجوي الحديثة والمستقبلية.

3-"إس — 300"
إس-300 منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، لها عدة إصدارات مختلفة طورت جميعها من "إس-300 بي" "S-300P"، وصُمم النظام لقوات الدفاع الجوي في الاتحاد السوفييتي السابق، لردع الطائرات وصواريخ كروز وتطورت بعدها إصدارات أخرى لردع الصواريخ الباليستية.

وتم تطوير نظام "إس-300" أول مرة من قبل الاتحاد السوفييتي السابق سنة 1979، وصمم للدفاع عن المعامل الكبيرة والمنشآت الحساسة والقواعد العسكرية ومراكز الرصد الجوي ضد ضربات الطائرات المعادية.

4-"بانتسير إس — 1"
ومن ميزات نظام "بانتسير- إس 1" هي التكامل بين منظومة متعددة الأقنية لتتبع الأهداف، وتسليح صاروخي مدفعي، مما يسمح بشكل مستمر بتتبع واعتراض الأهداف في قطاع ارتفاعه (الحد الأدنى) 0 متر والمدى (الحد الأدنى) 200 م.

وهناك نسخة من "بانتسير- إس 1" للتصدير، وهي مبسطة ورخيصة، مزودة بنظام توجيه كهروبصري فقط، أما راجمة "بانتسير"، فتتلخص وظيفتها الأساسية في حماية منظومات "إس-400، بالإضافة إلى ضرب الأهداف الجوية المطلوب تدميرها.

ويعتبر ما أطلق عليه "بانتسير" سلاحا فريدا يستطيع استهداف أي طائرة مهاجمة وأي وسيلة أخرى للهجوم الجوي من على بعد 1.2 إلى 20 كيلومترا وعلى علو من 15 مترا إلى 15 كيلومترا، ويندفع صاروخ "بانتسير-إس1" إلى هدفه بسرعة 1300 متر في الثانية.

وتستطيع راجمة "بانتسير-إس1" ضرب 4 أهداف في وقت واحد، ويمكن استخدامها أيضا لضرب الآليات المدرعة الخفيفة، كما أنها قادرة على إطلاق الصواريخ والقذائف أثناء الحركة، وتحمل الراجمة الواحدة معها 12 صاروخا و1400 قذيفة.

5-"بوك إم — 3"
وتعتبر صواريخ الدفاع الجوي الروسية "بوك إم 3" من أحدث إصدارات الصواريخ المضادة من فئة "بوك"، التي أنشئت في عهد الاتحاد السوفييتي السابق عام 1979، والتي تعتبر من أهم الصواريخ في العالم ويمتلكها العديد من الدول.

وتفوقت المنظومة الجديدة التي يبلغ المدى الفعال لها 70 كم أي أنه أكبر بـ 25 كم من سابقتها بعدد من المعايير على منظومة إس — 300 بعيدة المدى.

ويستعد الجيش الروسي لاستلام صواريخ بوك في عام 2016، وتم انطلاق تصميم منظومة "بوك — إم 3" عام 1988، لكن إنتاجها الصناعي على دفعات لم يبدأ إلا بعد مرور 15 عاما.

ولا تزال مواصفات المنظومة مجهولة حتى الآن، إلا أن الخبراء يفترضون أن يتراوح مدى إطلاق صواريخها بين 2.5 كيلومتر و70 كيلومترا، ويبلغ ارتفاعها الجوي 35 كيلومترا، أما العربة القتالية ذاتية الحركة، فيفترض أن تحمل 6 صواريخ تشبه صواريخ "إس — 300"، وتختلف عن الصواريخ التقليدية لـ"بوك".

6-"فيربا"
وتستطيع منظومة "فيربا" الجديدة إسقاط أي شيء يطير بسرعة تصل إلى 500 متر في الثانية، كما يمكنها إصابة الهدف بشكل مؤكد حتى في حالة استخدامه المصائد الحرارية، وتصيب المنظومة أهدافها الجوية على بعد 500 — 6400 م وعلى ارتفاع 10 — 4500 م.

المنظومة "فيربا" مزودة بمعدات توجيه أوتوماتيكية، ويمكنها خلال 8 ثوان أن تكون جاهزة لإصابة الهدف، في حين كانت المنظومة السابقة تحتاج إلى 3 — 5 دقائق من لحظة اكتشاف الهدف إلى لحظة إطلاق الصاروخ.

وتوفر "فيربا" حماية موثوقة للوحدات العسكرية من الهجوم الجوي، وذلك للحماية من ضربات صواريخ كروز.

7-"إيجلا — إس"
ويبلغ وزن "إيجلا — إس" نحو 15 كيلوجراما فقط وهي منظومة محمولة على الكتف مثل "فيربا" التي ستحل محلها قريبًا، ويستطيع المرء الذي تلقى التدريبات المناسبة أن يطلق صاروخ "إيجلا — إس" على أي طائرة تحلق باتجاهه أو تبتعد عنه في الليل والنهار وفي كل الظروف الجوية وعلى الرغم من الإعاقة التشويشية.

ويشكل هذا الصاروخ خطرا على أي طائرة تحلق على ارتفاع يتراوح بين 10 أمتار و3.5 ألف متر ومن مسافة تصل إلى 6 كيلومترات.

8- "تور — إم 2 أو"
وتتميز منظومة "تور — إم 2" بقدرتها على تدمير الأهداف الجوية في كل الاتجاهات، وذلك بفضل تزودها بعناصر الرصد الدائري ومحطة توجيه وصواريخ مضادة للجو تنطلق عموديا. وتسمح مثل هذه المكونات للعربة القتالية بإجراء استطلاع أثناء الحركة على أية تضاريس وتدمير الأهداف الجوية بعد توقف قصير لمدة 3 — 5 ثوان فقط.

وباستطاعة المنظومة اكتشاف أهداف جوية ومرافقتها راداريا على مدى 30 كلم واستهداف 4 أهداف جوية في وقت واحد على ارتفاع يصل إلى 10 كلم.

وتزود العربة القتالية التابعة للمنظومة بجهاز كمبيوتر قوي يضمن الأمان التام للعمل القتالي وإصابة 4 أهداف جوية في قطاع محدد من قبل عربة قتالية واحدة.

9- "إيه — 235" (نودول)
وسيحل هذا النظام الجديد "إيه-235 نودول" محل منظومة "إيه-135 آمور" المخصصة لحماية أجواء العاصمة الروسية من الهجمات الصاروخية المحتملة، وعلى ما يبدو، سوف يستخدم نظام الدفاع الصاروخي A-235 على مرحلتين للصواريخ، المرحلة الأولى هي صواريخ مجهزة برءوس حربية تقليدية والمرحلة الثانية هي صواريخ مجهزة برءوس نووية.

وسيكون هذا النظام الاستراتيجي في العاصمة الروسية، ولديه القدرة على إسقاط صواريخ العدو في الفضاء وهو الآن أحد المشاريع السرية الأكثر إثارة للاهتمام، لا تزال الخصائص الخاصة بالأداء مجهولة حتى الآن، ولكنه سيمتلك أسرع صاروخ في العالم الذي يمكن استخدامه لتدمير الأهداف الباليستية النووية، ومع وجود هذا النظام بجانب "إس — 500"، في سماء موسكو ستكون هناك مظلة للنظام الدفاعي الصاروخي.
الجريدة الرسمية