عالم فرنسي يكشف عن لوحة أسفل الموناليزا بملامح مختلفة

ادعى عالم فرنسي وجود لوحة سرية مخبأة أسفل لوحة الموناليزا الشهيرة.

وأكد العالم "باسكال كوت" الذي درس اللوحة الشهيرة لأكثر من 10 سنوات، وجود لوحة مخبأة أسفل أشهر أعمال الفنان العالمي "ليوناردو دافنشى"، وذلك بعد تحليلها بتكنولوجيا الضوء العاكس، مشيرا إلى أن نتائجه تكشف عن وجود "بورتريه" لامرأة أخرى أسفل اللوحة وفقا لتقرير نشرته الـ "BBC".

وأوضح أن النتائج الجديدة تحطم مفهومنا عن تحفة ليوناردو دافنشى وتحطم الأساطير المحاكة حولها، وذكر العالم أنه بعد انتهائه من ترتيب الموناليزا مرة أخرى عثر على ملامح امرأة تختلف كليا عن تلك التي عرفناها.

استخدم العالم الذي يعد مؤسسا مشاركا لإكتشاف تكنولوجيا الضوء في باريس، تكنولوجيا رائدة في تحليل اللوحة تسمى طريقة توسيع الطبقات، وكشفت عن وجود رسمةأسفل طبقات اللوحة برأس وأنف أكبر ويد أكبر وشفاه أصغر.

لم تعلق إدارة متحف اللوفر على ماقاله العالم؛ لأنه ليس ضمن فريق بحث المتحف، والذي بدأ دراسة اللوحة كباحث مستقل في عام 2004.

وقال مؤرخ الفن "أندرو جراهام": إنه ليس لديه شك ، وتلك القصة واحدة من حكايات القرن التي يمكن أن تؤدي لتغيير اسم الموناليزا.
كما يذكر أن "كوت" ادعى عام 2007 أن الموناليزا كانت تمتلك حاجبين ورموش ولكن صبغة الألوان أزيلت بفعل الزمن والمحاولات اليائسة لتنظيف اللوحة والإبقاء عليها.