مسلحون ليبيون يحتجزون رهائن تونسيين للإفراج عن إرهابي
احتجز أكثر من 70 عاملا تونسيا من قبل مسلحين بمدينة صبراتة الليبية، على خلفية اعتقال السلطات التونسية لمسئول محلي ليبي، حسبما ورد في وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
من جانبها، قالت مواقع إعلامية تونسية أن عدد التونسيين المحتجزين يفوق ما أعلن بكثير، إذ تشير المعلومات إلى احتجاز ما يقارب 300 تونسي من قبل مسلحين بمدينة صبراتة.
وعن أسباب عملية الاحتجاز، نقل عن عائلات المحتجزين قولهم إن مسلحين احتجزوا أقاربهم على خلفية توقيف السلطات التونسية لعضو المجلس البلدي بصبراتة حسين الذوادي، ورفيقه يوم السبت الماضي في مطار تونس، بينما كانا يستعدان للمشاركة في ملتقى تنظمه الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن ابنة أحد المختطفين قولها إنها تحدثت مع المختطفين واشترطوا إخلاء سبيل المحتجزين مقابل إطلاق المسئول الليبي المعتقل في تونس.
على صعيد متصل، احتج أهالي المحتجزين أمام مركز الأمن بالقصرين مطالبين السلطات التونسية بالتدخل العاجل للإفراج عن أبنائهم، فيما تشير معلومات إلى أن المحتجين أغلقوا الطرقات في معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا على خلفية احتجاز التونسيين.
يشار إلى أن مسلحين هاجموا مقر القنصلية التونسية بليبيا في شهر يونيو الماضي واختطفوا عشرة دبلوماسيين وأطلقوا سراحهم بعد ذلك، لكن تونس قررت بعد الحادث إغلاق قنصليتها في ليبيا.
