مصدر أمني: نفحص ما نشرته «فيتو» حول تكدس المحتجزات بقسم ثان الغردقة
قال مصدر أمني إن الأجهزة الفنية بوزارة الداخلية تفحص ما نشرته «فيتو» بشأن تكدس السجينات داخل حجز قسم شرطة ثان الغردقة، للوقوف على ملابسات الواقعة.
وأضاف المصدر الأمني، في تصريحات خاصة بـ«فيتو»، مساء اليوم السبت، أنه يتم فحص الصور للتأكد من صحتها، وسؤال القائمين على القسم، موضحا أنه في حالة ثبوتها سيتم اتخاذ اللازم حيال الواقعة، مشيرا إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، يشدد دائما على القيادات الأمنية بضرورة احترام حقوق الإنسان.
وكانت «فيتو» حصلت على عدد من الصور من إحدى المحتجزات داخل "سجن النساء" بقسم ثان مدينة الغردقة، توضح المأساة التي يعيشنها داخل محبسهن، ورفضت ذكر اسمها خوفا من تعرضها للمساءلة والعقاب.
وقالت السجينة إن غرفة الحبس مساحتها 4 أمتار في 4 أمتار، وتصل أعداد السجينات داخله في بعض الأحيان إلى 30 سجينة.
وأكدت السجينة أن المحتجزات ينمن فوق بعضهن نظرًا لصغر مساحة غرفة الحجز، وسط ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى وجود فتحة تهوية لا تتعدى مساحتها النصف متر وسط رائحة كريهة تملأ المكان بسبب عدم وجود باب للحمام غير الآدمى.
وأضافت السجينة، أنهن يعانين انقطاع المياه المتكرر داخل محبسهن، فضلا عن الحشرات التي تغزو الغرفة ليلًا ونهارًا، مشيرة إلى أنهن طالبن بإصلاح "الشفاط" الموجود داخل الغرفة بعد أن أصبحت الرائحة "عفنة".
وأكدت السجينة أن معاملة ضباط القسم أكثر احتراما من أمناء الشرطة الذين يتعاملون معهن بوحشية وبطش، على حد قولها.
ويتواجد داخل غرفة الحبس عدد كبير من السجينات بعضهن مسجلات خطر وقضين شهورا داخل السجن في أحكام مختلفة منها قضايا جنح وقضايا جنائية، حيث توجد منهن متهمات بالقتل، وبالخطف، وهناك من لا يتعدى عمرهن الـ16 عاما.
