هشام عبد الحميد.. من الملاعب إلى ميادين القتال «بروفايل»

أثار خبر مقتل هشام عبدالحميد لاعب المنتخب الوطني للكونغ فو، دهشة العديد من المتابعين لشأن الرياضة المصرية، خاصة وأن اللاعب سيطر على اهتمام الشارع بعد رفعه شارة «رابعة» في العديد من المناسبات الرياضية في وقت سابق وفى عدد من البطولات الدولية.

وأكد هيثم أبوخليل، عضو تحالف دعم تنظيم الإخوان، على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقتل بطل مصر السابق في الكونغ فو أثناء قتاله في سوريا ضد قوات بشار الأسد.

فراره لتركيا

وكان هشام عبد الحميد غادر مصر إلى تركيا بعد صدور قرار القبض عليه لانتمائه إلى جماعة الإخوان، ثم انتقل عبر الحدود التركية إلى سوريا وانضم إلى المجموعات المتطرفة التي تقاتل هناك، قبل أن يلقي حتفه في إحدي المواجهات العسكرية.

وكان لاعب الكونغ فو نجح في حصد الميدالية الفضية والمركز الثاني خلال مشاركته في منافسات بطولة العالم التي أقيمت بماليزيا عام 2013، ورفع شعار رابعة خلال هذه البطولة وهو ما دفع مسئولي الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات بشأن هذه الواقعة.

شطبه

وقرر مسئولو اتحاد الكونغ فو حينها شطب اللاعب من سجلات الرياضة المصرية ومنعه من ممارسة اللعبة بداعي خلط الرياضة بالأحداث السياسية، وبالفعل امتثل اللاعب لقرار الاتحاد، وقرر مغادرة البلاد بعد ملاحقته من جانب قوات الأمن بسبب انتمائه لجماعة الإخوان وضلوعه في العديد من أعمال العنف.

وأكد مسئولو الاتحاد أنهم لا يعلمون شئ عن مقتل اللاعب، وأن علاقته بهم انتهت تمامًا بعد قرار الشطب، بسبب إنتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية التي تلوثت أيديها بدماء المصريين.

وأضافوا أن خبر مقتله صحيح خاصة وأن اللاعب لديه ميول جهادية وكان يبحث عن فرصة للانضمام إلى الجماعات المسلحة.