رئيس التحرير
عصام كامل

«الأردن»: لن نمانع دفن جثمان وزير الخارجية العراقي على أراضي المملكة


قال موقع الغد الأردني، اليوم السبت: إن الأردن "لن يمانع" بدفن جثمان طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي، في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، على أراضي المملكة.


وبحسب معلومات "الغد" فإن "الأردن لن يمانع دفنه بناءً على طلب عائلته وذلك ضمن الدوافع الإنسانية التي تمتاز بها المملكة وقيادته".

وكانت تقارير إخبارية، قد رجَّحت أن يتم دفن «عزيز» الذي توفى، الجمعة، بأحد مستشفيات جنوب العراق بعدما نُقِل إليه إثر تدهور حالته الصحية في الأردن.

وتقيم عائلة «عزيز» في الأردن منذ العام 2003 على إثر الاحتلال الأمريكي لبلادهم.

ووُلِدَ «عزيز» سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، وقد وُلد باسم ميخائيل يوحنا، الذي غيَّره لاحقًا إلى طارق عزيز، ودرس اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عمل كصحفي قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي.

وعندما كان «صدام» رئيس جمهورية العراق، ورئيس الوزراء في الوقت نفسه، لعب طارق عزيز في أغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية ممثلاً صدام حسين، والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية.

وفي كانون الأول (ديسمبر) 2002، سمى طارق عزيز تفتيش الأسلحة بـ "بدعة" وقال إن الحرب "لا محالة منها".

وقال: إن ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن "تغيير نظام" في العراق ولكن "تغيير المنطقة"، وأيضًا ادَّعى أن أسباب الحرب على العراق هي: النفط وموقفها من إسرائيل.

وشغل طارق عزيز، منصب وزير الخارجية (1983–1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979–2003) وكان مستشارًا قريبًا جدًا للرئيس العراقي صدام حسين لعقود.
الجريدة الرسمية