رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الأمريكي: جزر الصين ستؤدي إلى تهديد الأمن بشرق آسيا


ذكرت وكالة «رويترز» أن وزير الدفاع الأمريكى "أشتون كارتر" أكد السبت أن استمرار الصين في عمليات الردم التي تقوم بها في بحر الصين الجنوبي لإنشاء جزر في هذه المنطقة المتنازع عليها، سيؤدى إلى تقويض الأمن في آسيا والمحيط الهادئ.


وأقر كارتر خلال حديثه لعدد من كبار مسؤولى وزارة الدفاع لعدد من دول آسيا والمحيط الهادى على هامش الحوار الأمني شانغريلا السنوي في سنغافورة بأن العديد من البلدان قد خلقت بؤرا استيطانية في الجزر المتنازع عليها في المنطقة، لكنه أشار إلى أن نشاط الصين خلق الشكوك حول خططها المستقبلية.

ولفت كارتر أنه لا يوجد نية لاتباع حل عسكري للنزاع في بحر الصين الجنوبى، وأن الوقت الراهن هو وقت الدبلوماسية.

وأوضح كارتر خلال المؤتمر أن الصين استصلحت أكثر من 2000 فدان، أي أكثر من كل الدول التي استصلحت سابقا، مشيرا إلى أن الصين فعلت ذلك في الأشهر الـ 18 الماضية، وأن خططها ليس لها ملامح واضحة.

وتابع كارتر أن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" بشأن حجم استصلاح الأراضي واحتمال "عسكرة " الجزر، قائلا إنها ستزيد "من مخاطر سوء التقدير أو الصراع."

ورد وفد الصين على لسان المتحدثة هوا شاينج التي أكدت أن الولايات المتحدة تتجاهل التاريخ، وأشارت أن الصين لها سيادة منذ وقت طويل في بحر الصين الجنوبي.

وأضافت أن أعمال الردم "قانونية"، وأن الصين ليس لديه أي أهداف بعيدة.

يذكر أن حدة التوتر في بحر الصين الجنوبي زادت في الأشهر الأخيرة بسبب بناء الصين لجزر صناعية مع محاولتها تأكيد مطالبتها بالسيادة على المياه الواقعة حول أرخبيل سبراتلي التي يحتمل أن تكون غنية بالطاقة، وتطالب ست دول من بينها الفلبين وماليزيا وفيتنام والصين بالسيادة على جزر سبراتلي.
الجريدة الرسمية