رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تدرج قياديين بارزين في حزب الله على قوائم الإرهاب


أدرجت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، قياديين في "حزب الله" اللبنانى، على قوائم الإرهاب، لمسئوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط.


وأكدت المملكة في بيان نشرته وكالة أنباء السعودية الرسمية "واس"، أن أنشطة حزب الله التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان، تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسئولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.

وتعهدت الرياض بمكافحة الأنشطة الإرهابية لحزب الله، بكل الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم لتأكيد أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها، واعتبرت أن إدراج خليل يوسف حرب، ومحمد قبلان، خطوة أولى في طريق حافل بالعقوبات والملاحقة الدولية لقيادات حزب الله.

والقيادي الأول خليل يوسف حرب، من مواليد 9 أكتوبر 1958، عمل نائبا ثم قائدًا للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدا للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله، كما أشرف على العمليات العسكرية للحزب في الشرق الأوسط، هذا بالإضافة إلى كونه كان مسئولا عن أنشطة حزب الله في اليمن، وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي بصنعاء، ومنذ صيف عام 2012 شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50.000 دولار جاهز للتسليم.

القيادي الثانى "محمد قبلان"، من مواليد 1969، لبنانى الجنسية، وقبلان قائد الخلية الإرهابية لحزب الله، عمل كرئيس لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800، وقد تولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان.

وحكمت محكمة مصرية في أبريل 2010 على محمد قبلان غيابيا بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية التابعة لوحدة حزب الله 1800، وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة للحزب تنشط في الشرق الأوسط، ولا يزال محمد قبلان يلعب دورا أساسيا في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم.
الجريدة الرسمية