رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أطرف ذكريات الفتيات عن «حب الطفولة».. إسراء: «كتبت جواب لزميلي واتقفشت».. ياسمين: «كان أسمراني وعيونه ملونة».. ثناء: «كان بيجيب لي كل يوم كيكة».. وغادة

18 حجم الخط

حب الطفولة هو من أنقى المشاعر التي تملكت كل شخص؛ حيث ينجذب الطفل نحو الطرف الآخر، ويظن أنه سيعيش معه للأبد، إلا أنه بعد الوعي والنضوج يتحول ذلك الحب إلى ذكرى طريفة.


روى رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» طرائف ذكريات حب الطفولة عبر صفحة "برايد جروب".

كتبت جواب واتقفش
قالت إسراء: "كتبت جواب لواد اسمه إسلام كان في 4/5، والحمد لله الجواب قروه العيال والمدرسين والناظر والمدير والمدارس اللي حوالينا".

أسمراني وعيونه ملونة
وأضافت أماني: "كنت في سادسة، وكنت أنا وهو أمين الفصل والأمين المساعد بقى، وكنا في كل حاجة مع بعض بس هو كان بكار وأنا بيضة بقى، كنا مسخرة بس أحلى من حب وأيام دلوقتي".

وروت ياسمين: "كنت في ابتدائي ومن سنة أولى لحد خامسة نفس الطلاب هما هما معايا في نفس الفصل ولاد وبنات، كان ولد اسمه أحمد عمري مابنساه كان أسمراني شوية وعينه كانت ملونة، وكنت مستغربة إزاي يعني كدا، فكان عاجبني وكان هادي ومش شقي، الله يمسيه بالخير بقا ماأعرفش هو فين، بابا حبيبي نقلني من المدرسة بعد سنة خامسة، وماشفتهوش من ساعتها تقريبا شوفت كل المدرسة على مدى السنين إلا هو".

كان بيجيب لي كل يوم كيكة
وتذكرت ثناء: "كنا في كي جي 2 مؤمن كان بيجيب لي كل يوم كيكة، ومايرضاش يخلينا نلعب مع العيال لازم أنا وهو بس، ولما أغيب يوم يفضل يعيط ودايما كان يزؤلي المرجيحة، ويقول لي اتمرجحي أنتي أنا مش عايز".

كان بيجيب لي عسلية
وروت ياسمين: "كان بيجيب لي عسلية والمصحف، ولما حكيت لماما جات معايا تاني يوم واشتكت للمديرة، ومن ساعتها الواد بقى يشوفني يودي وشه الناحية التانية، قطعت رزقي ووقفت حالي الله يسامحها".

قال لي بحبك في 5 ابتدائي
وروى صابر: "كانت معايا في المدرسة فترة إعدادي وثانوي، وحاولت أجذب نظرها بكل الطرق، بس للأسف فشلت، تقريبا هي واخدة عني فكرة مش كويسة، إحنا في كلية حاليا وماشوفتهاش بقالي سنة ومش عارف أنساها خالص، يقطع الحب من طرف واحد وسنينه".

وقالت غادة: "قال لي بحبك في 5 ابتدائي آخر يوم في الدراسة، وفضل يدور عليا لحد ما وصلت 3 ثانوي، وكان بييجي يحضر معايا درس فيزيا مع أنه كان أدبي، وماشفتهوش بعد كده، عن إسلام أتحدث".

"المدرسين والعمال عرفوا" 
وأضاف محمد: "بعت جواب لبنت أكبر مني وراحت اديته للمدير، المدرسين عرفوا، وجميع عمال المدرسة عرفوا، جميع طلاب المدرسة عرفوا، جميع المسافرين خارج مصر وداخلها مع مراعاة فروق التوقيت عرفوا".

وروى عبد الرحمن: "بنت خالتي، الحب العذري البريء ده من الطفولة لحد ما بقيت في 3 كلية، وساعتها اتقدم لها كذا حد وأنا ماكنتش مستعد للارتباط في الوقت ده، وكنت صرفت نظر عن الموضوع لأسباب كتير، ساعتها قلت لها كملي حياتك واتخطبت واتجوزت وخلفت، وفضلنا لحد يومنا ده أكتر من الأخوات الحمد لله".

مدرس الرياضيات
واستطردت رحاب: "كنت بحب مدرس الرياضيات بتاعي، وجيه يتنقل مدرسة تانية فضلت أعيط عشان يخلوني أتنقل معاه، وبعد ما هو اتنقل جيه يعزم المدرسين على فرحه ومعاه خطيبته، روحت قلت لهم خدوني معاكوا اعتبروني بنتكم".

وتابعت دعاء: "كنت في 5 ابتدائي، وجه مدرس إنجليزي جديد، كنت شاطرة جدا في الإنجليش، ولما بدأ يدرس لنا لفت نظره شطارتي، بعدها بيومين اكتشفت أنه زميل ابن خالتي، وابن خالتي جه قال لي دا بيقول إنك شاطرة جدًا، حبيته حب طفولي، وبعد ما السنة انتهت اتنقلت للإعدادية، وفضلت متابعة أخباره لحد ما عرفت أنه خطب، ومن ساعتها وأنا كبرت دماغي".
الجريدة الرسمية