تقرير حقوقي: أكثر من 210 آلاف قتيل ضحية الصراع المسلح بسوريا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن عدد القتلى منذ نشوب الحرب الأهلية في سوريا، ارتفع إلى 210 آلاف و60 قتيلا نصفهم تقريبا من المدنيين، مشيرا إلى أن العدد الفعلي للقتلى ربما يكون أكبر من ذلك بكثير.
وذكر المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ويتابع الصراع من خلال شبكة نشطاء داخل سوريا، أن عدد القتلى يشمل عشرة آلاف و664 طفلا وستة آلاف و783 امرأة.
وقال إنه أحصى سقوط 35 ألفا و827 قتيلا في صفوف مقاتلي المعارضة، و45 ألفا و385 من قوات الحكومة السورية.
لكن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، قال إن "العدد الفعلي لقتلى الجانبين أكثر بكثير على الأرجح، ربما يقدر بأكثر من 85 ألف شخص".
وأضاف عبد الرحمن أن "القتلى الذين يشملهم العدد المعلن هم من تمكن المرصد من التحقق منهم، إما عن طريق الاسم أو وثائق الهوية أو الصور أو مقاطع الفيديو".
وتابع أن "جماعات من الجانبين تحاول إخفاء عدد قتلاها، مما يجعل من الصعب للغاية قياس عدد القتلى في صفوف المقاتلين".
وكان عدد السكان في سوريا قبل نشوب الحرب يبلغ نحو 23 مليون شخص. وإلى جانب القتلى والجرحى تقول الأمم المتحدة إن نحو 3.73 مليون سوري فروا من البلاد وسجلوا أسماءهم رسميا كلاجئين في الخارج.
