رئيس التحرير
عصام كامل

العالم يستقبل العام الجديد.. وفاة 35 شخصا نتيجة التدافع في «شنغهاي».. «بوتين» يتعهد بإنهاء الأزمة الأوكرانية..غياب الاحتفالات بماليزيا بسبب حادث الطائرة والفيضانات..والألعاب الناري


احتفل ملايين الأشخاص في العالم من سيدني إلى نيويورك بحلول عام 2015، لكن الاحتفالات شهدت مأساة في آسيا بتدافع أودى بحياة 35 شخصًا في مدينة شنغهاي الصينية.

بالألعاب النارية والاحتفالات الصاخبة استقبل العالم عام 2015 من سيدني إلى نيويورك، غير أن التدافع الذي أودى بحياة 35 شخصا وجرح أكثر من أربعين شخصًا كدر جو هذه الاحتفالات، ووقع ذلك في الواجهة البحرية الشهيرة بحي بوند في مدينة شنغهاي، الذي كان مكتظا بالمحتفلين، كما ورد في بيان الحكومة المحلية.

وتقع هذه الواجهة البحرية الشهيرة بهندستها المعمارية في الحي المالي والتجاري السابق في شنغهاي، وهي اليوم وجهة سياحية مهمة وتضم العديد من المطاعم والمحال التجارية الفخمة، وقال البيان: إنه فُتح تحقيق لمعرفة أسباب التدافع، موضحًا أن مسئولي البلدية طلبوا بذل "كل الجهود الممكنة" لمعالجة 42 جريحًا.

بوتين يتعهد بإنهاء الأزمة
أما في أوربا، دشنت العاصمة الروسية موسكو احتفالات رأس السنة، وأضاءت الأسهم النارية الملونة في الساحة الحمراء "كاتدرائية القديس باسيل".

وفي رسالته بمناسبة رأس السنة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأزمة الأوكرانية سببت العام الماضي توترًا بين موسكو والغرب، وأن روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسئولية مشتركة لضمان السلام في العالم، وشكر بوتين مواطنيه على وطنيتهم، كما هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل متجاهلًا الأوكرانيين.

وفي باريس أُطلقت أسهم نارية من قمة قوس النصر لتضيء الشانزليزيه، فيما تمكن نحو مائة ألف شخص اشتروا بطاقات دخول من حضور الألعاب النارية الهائلة على نهر التايمز، وفرض دفع رسوم لحضور احتفالات رأس هذه السنة لاعتبارات تتعلق بالسلامة العامة بعد الحشود التي تجمعت في الأعوام الماضية.

وفي برلين تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص عند بوابة براندنبورج، وسط العاصمة الألمانية، لحضور حفلة موسيقية والألعاب النارية.

وشارك النجم الأمريكي ديفيد هاسلهوف، في حفل موسيقي ضخم في المكان الرمزي الذي أحيا حفلة في ديسمبر عام 1989، قرب الجدار الذي كان ينهار.

وفي إسبانيا في ساحة بويرتا ديل سول في مدريد، تحدى الآلاف البرد الشديد ليتناولوا 12 حبة عنب على وقع 12 دقة منتصف الليل، من أجل 12 شهرًا من السعادة، وقدر عاملون في القطاع بنحو مليوني كيلو من العنب ما يتم استهلاكه في هذه الليلة.

غياب الاحتفالات بماليزيا
وفي ماليزيا، خيمت أجواء الحزن بعد تحطم طائرة "أير أيجا" الماليزية في إندونيسيا، وكان على متنها 162 شخصًا، وبسبب هذه المأساة والفيضانات التي أدت إلى سقوط قتلى أيضا تمّ إلغاء احتفالات نهاية العام، وفي إندونيسيا نظمت أمسية أضيئت خلالها الشموع في سورابايا المدينة التي أقلعت منها الطائرة التي تحطمت.

في المقابل، أطلقت ألعاب نارية كبيرة من على برج خليفة بالإمارات أعلى برج في العالم يبلغ ارتفاعه 828 مترًا، وفي أفريقيا علقت ليبيريا التي تواجه انتشار فيروس إيبولا بشكل استثنائي منع التجول الليلي المفروض منذ أغسطس لتنظيم القداسات التي تجرى عادة في هذه الليلة في البلاد.

هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية
عاجل