وزير الداخلية: لن نبخل على مصر بدمائنا ويجب الوقوف خلف "السيسي"
وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الشكر لكافة مؤسسات الدولة لدورها في مواجهة الإرهاب وخاصة المؤسسات الصحفية والإعلامية فيما تقدمه من تحقيقات ومقالات تندد بالإرهاب، مشيرا إلى أن مصر عانت من موجات متلاحقة من صور التطور الإرهاب للنيل من تماسك هذا الشعب، لافتًا إلى أن هذه تطورات الموجات منذ بدايات السبعينيات من القرن الماضي، واستفادت من الدعم المادي لجماعة الإخوان.
وأشار خلال المؤتمر الذي تقعده جريدة الجمهورية بعنوان "ضد الإرهاب"، إلى أن مع تطور الأحداث وفي الوقت الذي نشهد فيه تجفيف منابع الإرهاب لم تجد هذه الجماعات سوى زيادة العنف، ولكن أرادت العناية الإلهية أن تكشف علاقة الجماعة الإرهابية بالجماعات الحديثة مثل جماعة أنصار بيت المقدس، لافتا إلى أنه أصبح جليا أمام الجميع ما تقوم به هذه الجماعات الإرهابية من عداء للشعب ومؤسساته.
وطالب وزير الداخلية، الأزهر الشريف بضرورة مواصلة جهوده الحثيثة في الدعوة وتوعية المواطنين عن دور الدين الوسطي، وتنشيط الدور الحيوي لوزارة الثقافة لبث الأعمال الثقافية التي تحصن أبناء الوطن من الأفكار المتشددة، كما طالب وزارة التضامن بضرورة تفعيل دورها في التكافل لاحتواء البسطاء.
وأكد وزير الداخلية، قوات الأمن لن تبخل على مصر بأبنائها الذين يقعوا شهداءً في سبيل هذا الوطن، ونتعهد بألا يتمكن أي إرهابي على أرض مصر، وعلينا أن نقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي عاهد الله وعاهدنا أن نقف بقوة أمام هذا الإرهاب.
