رئيس التحرير
عصام كامل

6 خطوات تحدد دور الأب التوجيهي في اختيار أصدقاء ابنه «المراهق»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

المراهقة من المراحل الأكثر خطورة في حياة الإنسان وبصفة خاصة لدى الشباب، حيث يكون للصداقة دورا مميزا لديهم وإذا كانت الصداقة غير سوية فأنها تصل بالمراهق إلى بئر المخاوف والانحرافات.


الدكتور أشرف أبو اليزيد، أستاذ علم النفس الأكلينيكي، يوضح دور الأب التوجيهي في هذه المرحلة الفاصلة في حياة المراهق بمساعدته على اختيار أصدقاء مميزين، من خلال عدة نصائح أبرزها:

- إذا وجدت في أحد أبنائك أي أعراض، ولو بسيطة، للاضطراب النفسي أو الإحساس بالغضب وعدم الثقة بالنفس فعليك أن تدفعه للأصدقاء والالتحاق بالنوادي العامة؛ للارتباط بأبناء جيله.

- الإحاطة بالرعاية والحماية الأبوية ينبغي ألا تمتد إلى حرمان الابن من فرص اكتساب المهارات الاجتماعية، التي يكتسبها بالتعامل مع باقي أعضاء المجموعة، والخوف أن يختلط الابن بجماعات أخرى قد تكون خطرا على مستقبله ومستقبل الأسرة والمجتمع.

- كل التحذير من حرمان ابنك بالمنع أو الضغط عليه من هذه المؤثرات الخارجية الاجتماعية؛ ما يعوق نموه الاجتماعي، فينشأ منطويا وأنانيا لا يستطيع التعاون مع الآخرين، ويشعر بالقلق وعدم الاطمئنان, لعزلته عن أقران في مثل عمره.

- يحق لك أن تتدخل بشكل ما –غير مباشر- في اختيار أصدقاء ابنك، ويتم ذلك منذ مراحل الطفولة الأولى، إذ من الممكن أن يشب معهم، ويصبحوا أصدقائه المقربين، والتدخل يتم بالمشورة والرأي والإرشاد.

- لابد من وجود أرضية صالحة من العلاقة الحميمة بين الأب وابنه تسمح له بقول ما عنده، وتتيح للابن تقبل التوجيه دون فرض؛ حتى لا ينفر ويهرب لذات الصديق المرفوض.

- كل هذا يتم بالتدقيق عن طريق المناقشة الصادقة الهادفة، مع إعطاء الابن الثقة والأمان في التعبير عما بداخله.
الجريدة الرسمية