أشهر 5 كتب ممنوعة.. "أحجار على رقعة الشطرنج" يتحدث عن الثورات العالمية.. "مزرعة الحيوان" تناهض سياسة "ستالين".. "باب الخروج" تتنبأ بمستقبل الثورة في مصر.. والأزهر يحارب "وليمة لأعشاب البحر"
أثارت واقعة القبض على طالب بجامعة القاهرة، بتهمة حيازة رواية "1984" للكاتب الإنجليزي جورج أوريل الجدل في الأوساط الثقافية، وبدأ المثقفون في استعراض الروايات والكتب التي تم منعها.
أحجار على رقعة الشطرنج
ومن هذه الروايات أحجار على رقعة الشطرنج وتضم ثمانية عشر فصلًا، يتحدث معظمها عن الثورات العالمية كالثورة الإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية، ويفسر أسباب هذه الثورات وما يسمى بـ "الثورة العالمية"، ويرى المؤلف أن جميع هذه الثورات هي حلقات في مسلسل واحد متناسق ومخطط له من قِبَّل المنظمات السرية العالمية.
ويوضح بقرائن ودلائل مدى تغلغل بعض العائلات اليهودية الربوية في السيطرة والاستحواذ على مكامن القوة والتخطيط في البلدان الأوربية، ومدى إذعان الأفراد بل الحكومات لتنفيذ مخططاتهم التي ما كانت يومًا من أجل مواطني تلك الدول.
مزرعة الحيوانات
وهي رواية دِستوبيّة من تأليف جورج أوريل، ونشرت في إنجلترا عام 1945م، وهي إسقاط على الأحداث التي سبقت وعاصرت الحرب العالمية الثانية.
وكان أوريل اشتراكيا ديمُقراطيًا وعضوا في حزب العمال المستقلين البريطاني لسنوات، وناقدا لجوزيف ستالين ومتشككا في السياسات النابعة من موسكو بعد تجربة له مع المفوضية الشعبية للشئون الداخلية أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، ووصف أوريل في إحدى رسائله رواية "مزرعة الحيوان" بأنها مناهضة لستالين.
باب الخروج
تدور أحداث الرواية عن شاب مصري شغل منصب المترجم في القصر الرئاسي، ففي البداية، عمل الشاب على ترجمة المقالات ثم امتهن الترجمة الفورية للقاءات الرئيس ومحاوراته الدولية.
وكتب عز الدين شكري فشير، روايته في عام 2011 بعد ثورة 25 يناير وتنبأ بما تلاها من أحداث في الحياة السياسية في مصر حتى عام 2020، وتُعد هذه الرواية هي الأولى من نوعها التي تُصور واقعا وتتنبأ بمستقبل، وتحققت تنبؤات عز الدين في كثير من الأحداث والوقائع مع بعض الاختلافات البسيطة، لكنه نجح بشكل كبير في تجسيد المشهد السياسي والصراع على الحكم في مصر بعد الثورة، وسعي كل فصيل سياسي للفوز بالسلطة وتحقيق مصالحه الشخصية وإن تعارضت مع مصالح الوطن.
وليمة لأعشاب البحر
وليمة لأعشاب البحر، رواية للأديب السوري حيدر حيدر صدرت عام 1983 في سوريا، وتدور أحداثها حول مناضل شيوعي عراقي هرب إلى الجزائر، ويلتقي مناضلة قديمة تعيش عصر انهيار الثورة، والخراب الذي لحق بالمناضلين هناك، بعد سبعة عشر عاما وإثر إعادة طبعها في مصر عام 2000م، أحدثت جدلًا، ومنعها الأزهر بدعوى "الإساءة إلى الإسلام".
بروتوكولات حكماء صهيون
وهي وثيقة تتحدث عن خطة لغزو العالم، أنشِئت من قِبَل اليهود والماسونيين وهي تتضمن 24 بروتوكولًا، يقول زعماء اليهود والباحثون الأكاديميون إنها واحدة من أكبر المؤامرات في التاريخ.
وفي عام 1901 كتَبَ هذه الوثيقة ماثيو جولوڤينسكي "المُخبر من الشرطة السياسية القيصرية، وكانت مُستوحاة من كتاب "حوار في الجحيم بين ميكافيل ومونتسكيو"، الذي يُشير في كتابه إلى وجود خطة زائفة ومُسبقة لغزو العالم من قِبَل نابليون الثالث، وتم تطويرها من مجلس حكماء اليهود بهدف تدمير المسيحية والهيمنة على العالم.
ويحتوي هذا الكتاب على عدّة تقارير تكشف خطة سرية للسيطرة على العالم، تعتمد هذه الخطة على العنف والحِيَل والحروب والثورات وترتَكز على التحديث الصناعي والرأسمالية لتثبيت السلطة اليهودية.
وفي العشرينيات من القرن الماضي، واجهت ألمانيا صعوبات اقتصادية، ما جعل أدولف هتلر يربط بينها وبين المخطط اليهودي للسيطرة على العالم الذي كان مستحوذًا على تفكيره آنذاك، وتبين ذلك من خلال كتابه "مين كامبف" أو كفاحي، الذي فسر فيه نظرية المؤامرة اليهودية من وجهة نظره فنَتَجَ عن ذلك المذابح التي تَعَرض لها اليهود في ألمانيا النازية والمعروفة باسم ليلة الكريستال، وأصبح ذلك الكتاب في يومنا هذا رمزًا لمعاداة السامية.
وأصدر الباحث اليهودي نورمان كوهين، كتابه "إنذار بالإبادة" الذي يُوُضّح فيه أن أسطورة الهيمنة العالمية هي فكرة فرنسية ظهرت خلال القرن التاسع عشر ولم تتضمن أي إشارة تُدين اليهود.
باب الخروج
تدور أحداث الرواية عن شاب مصري شغل منصب المترجم في القصر الرئاسي، ففي البداية، عمل الشاب على ترجمة المقالات ثم امتهن الترجمة الفورية للقاءات الرئيس ومحاوراته الدولية.
وكتب عز الدين شكري فشير، روايته في عام 2011 بعد ثورة 25 يناير وتنبأ بما تلاها من أحداث في الحياة السياسية في مصر حتى عام 2020، وتُعد هذه الرواية هي الأولى من نوعها التي تُصور واقعا وتتنبأ بمستقبل، وتحققت تنبؤات عز الدين في كثير من الأحداث والوقائع مع بعض الاختلافات البسيطة، لكنه نجح بشكل كبير في تجسيد المشهد السياسي والصراع على الحكم في مصر بعد الثورة، وسعي كل فصيل سياسي للفوز بالسلطة وتحقيق مصالحه الشخصية وإن تعارضت مع مصالح الوطن.
وليمة لأعشاب البحر
وليمة لأعشاب البحر، رواية للأديب السوري حيدر حيدر صدرت عام 1983 في سوريا، وتدور أحداثها حول مناضل شيوعي عراقي هرب إلى الجزائر، ويلتقي مناضلة قديمة تعيش عصر انهيار الثورة، والخراب الذي لحق بالمناضلين هناك، بعد سبعة عشر عاما وإثر إعادة طبعها في مصر عام 2000م، أحدثت جدلًا، ومنعها الأزهر بدعوى "الإساءة إلى الإسلام".
بروتوكولات حكماء صهيون
وهي وثيقة تتحدث عن خطة لغزو العالم، أنشِئت من قِبَل اليهود والماسونيين وهي تتضمن 24 بروتوكولًا، يقول زعماء اليهود والباحثون الأكاديميون إنها واحدة من أكبر المؤامرات في التاريخ.
وفي عام 1901 كتَبَ هذه الوثيقة ماثيو جولوڤينسكي "المُخبر من الشرطة السياسية القيصرية، وكانت مُستوحاة من كتاب "حوار في الجحيم بين ميكافيل ومونتسكيو"، الذي يُشير في كتابه إلى وجود خطة زائفة ومُسبقة لغزو العالم من قِبَل نابليون الثالث، وتم تطويرها من مجلس حكماء اليهود بهدف تدمير المسيحية والهيمنة على العالم.
ويحتوي هذا الكتاب على عدّة تقارير تكشف خطة سرية للسيطرة على العالم، تعتمد هذه الخطة على العنف والحِيَل والحروب والثورات وترتَكز على التحديث الصناعي والرأسمالية لتثبيت السلطة اليهودية.
وفي العشرينيات من القرن الماضي، واجهت ألمانيا صعوبات اقتصادية، ما جعل أدولف هتلر يربط بينها وبين المخطط اليهودي للسيطرة على العالم الذي كان مستحوذًا على تفكيره آنذاك، وتبين ذلك من خلال كتابه "مين كامبف" أو كفاحي، الذي فسر فيه نظرية المؤامرة اليهودية من وجهة نظره فنَتَجَ عن ذلك المذابح التي تَعَرض لها اليهود في ألمانيا النازية والمعروفة باسم ليلة الكريستال، وأصبح ذلك الكتاب في يومنا هذا رمزًا لمعاداة السامية.
وأصدر الباحث اليهودي نورمان كوهين، كتابه "إنذار بالإبادة" الذي يُوُضّح فيه أن أسطورة الهيمنة العالمية هي فكرة فرنسية ظهرت خلال القرن التاسع عشر ولم تتضمن أي إشارة تُدين اليهود.
