مصرع شخص وإصابة آخر في اشتباكات بين الأمن وإخوان بني سويف
فرضت قوات الأمن والشرطة كردونًا أمنيًا حول قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى شمال بنى سويف، وأغلقت المداخل المؤدية إليها من الجهتين الشرقية والطريق الزراعى، كما تمركزت القوات على مزلقان السكة الحديد، وذلك عقب مصرع "عبد الله راضى سليمان" 23 سنة بدون عمل (إخوانى) وإلقاء القبض على "عاطف قرنى حسن" 50 عاما محام (إخوانى) مطلوب في عدة قضايا تظاهر وقطع طريق، وذلك في تبادل لإطلاق النار خلال حملة أمنية على القرية للقبض على متهمين مطلوبين من الجماعة.
وكان اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد الوزير لأمن بنى سويف قاد حملة أمنية تضم اللواءين محمد أبو طالب حكمدار المديرية وزكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية والعشرات من الضباط والأفراد وتشكيلات من الأمن المركزى وبمداهمة عدد من منازل القرية للقبض على مطلوبين من المنتمين للجماعة، بادرت مجموعة منهم بإطلاق النار على القوات التي ردت بوابل من الأعيرة النارية، مما أدى إلى إصابة إخوانى لفظ أنفاسه فور وصوله مستشفى الواسطى المركزى، وألقى القبض على محامٍ مطلوب إحضاره في قضايا التحريض والمشاركة في مظاهرات مخالفة للقانون وقطع الطرق.
وكانت مستشفى الواسطى المركزي صباح اليوم الأحد، استقبل جثة ''عبد الله راضي الناب''، 45 سنة، توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالبطن، وطالب مصاب يدعى ''جوهر عبد الله حامد''، 17 عامًا مصاب بطلق ناري بالبطن.
جاء ذلك إثر وقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية، بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، صباح اليوم الأحد.
وكانت حملة أمنية ضمت قيادات مديرية أمن بني سويف، اقتحمت القرية صباح اليوم لتنفيذ عدد من قرارات الضبط والإحضار الصادرة من النيابة العامة، إلا أنهم فوجئوا بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش والألعاب النارية من داخل القرية، تجاه القوات والتي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والطلقات التحذيرية -بحسب تصريحات القيادات الأمنية ببني سويف.
