الجيش يبدأ تفجير منازل الشريط الحدودي برفح.. لجنة التعويضات تحصر 724 منزلا لإخلائها.. حرمان 78 منزلا من التعويض لاحتوائها على أنفاق.. ولا نية لإجلاء سكان الشيخ زويد ورفح
بدأت القوات المسلحة اليوم الأربعاء بتفجير المنازل التي جرى إخلاء سكانها بمنطقة صلاح الدين الحدودية برفح،وشوهدت انفجارات عديدة على الشريط الحدودي عقب إخلاء قرابة 70 منزلا منذ أمس وحتى اليوم
وأكدت مصادر عسكرية أن الطائرات الأباتشي تؤمن القوات المسلحة المنتشرة على الأرض على الشريط الحدودي تجنبا لتعرضهم لأي عمليات إرهابية أثناء عمليات الإخلاء والتفجير
فيما ما زالت لجنة التعويضات بمجلس مدينة رفح تعد قوائم أصحاب المنازل على المنطقة الحدودية والبالغ عددهم 724 منزلا مستهدفا إخلاءهم من السكان خلال الأيام القليلة القادمة بينما تقرر حرمان أصحاب 78 منزلا من التعويضات بعدما ضبطت قوات الجيش أنفاقا داخل منازلهم التي تعرضت للتفجير والإزالة منذ ثورة 25 يناير
كما نفى محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور نية ترحيل أو تهجير أي مواطنين بمدينتي رفح والشيخ زويد وأن العملية قاصرة فقط على إخلاء الشريط الحدودي بطول 13كم وبعمق 500 متر بهدف إقامة منطقة عازلة يعقبها حفر قناة مائية بطول الحدود بعمق 40 مترا وبعرض 20 مترا مزودة بكاميرات مراقبة في الأعماق وأجهزة استشعار لتنهي مصر أزمة الأنفاق إلى الأبد والتي أرقت مصر وتسببت في تسلل العديد من العناصر الإرهابية من قطاع غزة لتنفيذ عمليات إرهابية بشمال سيناء
كما نفت مصادر سيادية برفح ما بثته قناة الجزيرة القطرية اليوم بشأن عمليات تهجير قصري تجريها السلطات المصرية بمدينة رفح بعيدا عن الشريط الحدودي
وأكدت المصادر أن عمليات الإخلاء التي تجري الآن طواعية على الشريط الحدودي فقط بعيدا عن مدينتي رفح والشيخ زويد وأوضحت المصادر أن كلا من إخلاء الشريط الحدودي وإقامة منطقة عازلة والتخلص من شبح الأنفاق نهائيا يعد انتصارا كبيرا لمصر ويضيق الخناق على الفلول المتبقية لتنظيم أنصار بيت المقدس بسيناء.
