رئيس التحرير
عصام كامل

أصحاب العيون الضيقة


أصحاب العيون الضيقة وهم أنصار الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان وهذا لأننى رأيت سمة واحدة يشتركون فيها جميعا وهى أن عيونهم ضيقة وعليهم علمات بلاهة وغباء ذات شكل مستفز.

فانظر إلى طلبة الإخوان في داخل الجماعات المصرية تجد فيهم الغباء والعناد والتعصب الأعمى مجتمعين في شخوصهم وهؤلاء الطلبة لا تجدهم في أي من الجامعات الخاصة وهذا ببساطة لأن من دفع المال في مقابل العلم يعرف ما معنى العلم والثقافة.

ففى جامعة الأزهر لوقت قريب كانت المصاريف لا تتعدى الثلاث جنيهات هذا بالإضافة إلى السكن الجامعى المجانى فهم لا يقدرون ما هم فيه من نعم لذلك تجدهم يكسرون ويحرقون وذلك لأن الدراسة بالمجان فلو كانت كالدراسة في الجامعات الخاصة لأصبح هؤلاء بلا نقاش من جامعى القمامة والأميين.

فهذا ينطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعلموا أولاد السِّفْلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية"... كما أن ابن خلدون قال في مقدمته "لا تعلموا أبناء السفهاء منكم وإن علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء".. لأنهم إذا تعلموا"أي أصبح لهم نفوذ ومناصب نتيجة لهذا التعلم" اجتهدوا في إذلال الشرفاء. 

وهذا ما حدث بالفعل فماذا لو تم طرد هؤلاء حتى لو كانوا بالمئات وحرمانهم من التعليم بعد أن يثبت بالفعل تورطهم في أحداث الشغب داخل حرم الجامعة وبعد الحكم عليهم بالسجن والغرامة والشغل لسداد ثمن ما قد أتلفوه. لقد رفضوا الشكل الحضارى من بوابات أمنية وشركة أمن كبرى مثل فالكون لتحميهم وقاموا بالتكسير والحرق..فنحن دائمًا ما نجد أن الأماكن المهمة والعمارات السكنية الراقية يوجد بها شركات أمن وحراسة كنوع من الرقى والأمان ولكن من اعتاد على الفوضى لا يعجبه النظام للأسف أصبحنا محاطين بالجهلاء وأصحاب العيون والعقول الضيقة في كل مكان وعلينا أن نحتمل وجدونا معهم لأننا مازلنا في مواجهة من يحركهم بالمال من الخارج والداخل.

ولكن أننى أثق بأن الله تعالى معنا فما حدث في تركيا لهو خير دليل على أننا تحكمنا إدارة قوية استطاعت أن تؤثر في العالم كله وأن تفرض نفسها فرض الأقوياء. فإن يتظاهر المتظاهرون في تركيا رافعين علم مصر وصورة السيسي والمرأة المسحولة التركية تنطق بكلمة مصر والسيسي لهو خير دليل على قوتنا وتأثر شعوب العالم معنا وأن الإرهاب يخسر دائما.أما هذه العصابات فيجب أن نطبق في كل من يمسك من أفرادهم الحكم العسكري الفورى.

ولكن ما يستفزنى حقا هم العميان الذين لا يريدون الداخلية في الجامعات ولا وجود الجيش وينددون بعنف الداخلية والله هؤلاء كانوا أصحاب عيون ضيقة واليوم قد أصابهم العمى تماما فعمى العين يمكن أن يكون له علاج ولكن عمى القلوب لا علاج له.

أقول قول واحد يا عميان القلوب إن كان لكم عقول لكنا ناقشناكم الفكر بالفكر ولكنكم ليس لديكم فكر ولا عقل وقلوبكم مسودة فإن ما تفعلوة بأنفسكم لهم أقصى مما يمكن أن يفعل بكم فعقابكم هو أن نترككم لعقولكم الضيقة وقلوبكم السوداء فأحرقوا أنفسكم فمصر باقية تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
الجريدة الرسمية