رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الجزء الأول من «أشباح حلب».. قائد الجبهة الإسلامية: نقاتل «بشار» و«داعش».. أعشق أنجلينا جولي ونيكول كيدمان.. السوريون لن يدعمونا أو يقبلوا بحكم «العلمانيي

فيتو
18 حجم الخط

أصدرت شبكة «فايس نيوز» الإخبارية سلسلة أفلام من خمسة أجزاء أطلقت عليها اسم «أشباح حلب»، تتضمن لقاءات أجراها مراسلها آريس روسينوس، مع مسلحي الجبهة الإسلامية في سوريا، بعد معايشتهم لمدة أسبوعين.


وأوضحت الشبكة أن الجبهة الإسلامية هي «جماعة مسلحة تدعي الاعتدال، وتحارب الرئيس السوري بشار الأسد بحلب من جهة، وتنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى».

وأظهر الفيديو الأول من «أشباح حلب» لقاء المراسل مع «أبو عمرو»، قائد لواء التوحيد التابع للجبهة، وقال إن الشعب السوري لن يدعم الجبهة الإسلامية بسبب أفكارها التابعة للإسلام، ولكنه في نفس الوقت لن يقبل أن يحكمهم العلمانيون.

ونصح «أبو عمرو»، الدول الغربية بقبول وجود جماعات الإسلام المعتدل بسوريا قائلا: «أنا أحب أنجلينا جولي، ونيكول كيدمان، هذا دليل على أننا مسلمون معتدلون».

«أبو عمرو» كغيره من الإسلاميين تم إطلاق سراحه من سجون النظام السوري قبل أيام من بدء الثورة السورية، وتستخدم الجبهة الإسلامية الحواجز لصد ضربات النظام الذي وصفه بـ«العدو»، في حين استطاع المراسل أن يسجل بالفيديو القتال وإطلاق النار المتبادل بين الجبهة الإسلامية والجيش السوري.

وقال «أبو عمرو»: «العدو يراقبنا في كل مكان، إنهم يطلقون النيران علينا، ويهدمون المنازل في مقار إقامتنا».

وأظهر الفيديو طريقة إطلاق المسلحين النار والقنابل اليدوية على مواقع الجيش التابع للرئيس بشار الأسد، والتي دائما ما يتبعوها بصيحة «الله أكبر»، للتأكيد على إتمام العملية بنجاح.

وأثناء معايشة مراسل «فايس نيوز» للجبهة الإسلامية- يبدو أنها كانت في شهر رمضان- دعا المسلحين المراسل للإفطار معهم، محاولين تأكيد أخلاقهم الحسنة وتصرفاتهم الجيدة، كما أن أحدهم كان يمزح مع الآخر، واصفا إياه بـ«الداعشي المتشدد».

وحاول مسلحو الجبهة الإسلامية إثبات وسطيتهم للمراسل من خلال التأكيد على مشاهدتهم للتلفاز، وتدخيت «الشيشة»، واصفين نظام الأسد بأنه «أظلم نظام شهدته الأراضي السورية».
الجريدة الرسمية