رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الأمريكي: مستمرون في قصف "داعش"

 الجيش الأميركي يقصف
الجيش الأميركي يقصف داعش

أعلن الجيش الأميركي في بيان أصدره منذ قليل، أنه وشركاءه في التحالف العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية مستمرون في شن الغارات على مواقع التنظيم في سوريا.


وقال نشطاء: "إن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفراد التنظيم"، وأضاف الجيش في بيانه أنه بدأ حملته العسكرية في سوريا لعرقلة ما وصفه بالهجوم الوشيك لتنظيم الدولة على الولايات المتحدة والمصالح الغربية، مؤكدا أنه شن غارات من سفن حربية في المياه الدولية في البحر الأحمر وشمالي الخليج العربي.

وأوضح أنه شن هجمات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدن الرقة ودير الزور والحسكة والبوكمال واستخدم طائرات مقاتلة وموجهة عن بعد وقاذفات وصواريخ توماهوك.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أعلنت فجر الثلاثاء أن الجيش الأميركي ودول حليفة بدءوا في شن ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا.

من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية إن الولايات المتحدة أبلغت المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة قبل شنها غارات جوية ضد "داعش"، وهي الهجمات التي قال ناشطون إنها أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من مسلحي تنظيم الدولة.

وأكد مراسلو سكاي نيوز أن أعدادًا كبيرة من عناصر التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح جراء قصف أميركي لمعسكر الهول على بعد 30 كيلومترًا جنوب شرقي مدينة الحسكة قرب الحدود السورية العراقية.

وأضافت المصادر أن قوات "داعش" انسحبت من كثير من المواقع في ريف دير الزور الشرقي، متجهة إلى المقر الرئيسي بالمحطة الثانية في بادية الميادين.

وذكر الناشط الإعلامي أبو خليل من الرقة لـ"سكاي نيوز عربيه" أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين، وأشار إلى أن تنظيم الدولة أخلى مقراته في المدينة وانتشر الكثير من عناصره في الريف.

وأكد ناشط آخر "أبو محمد الرقاوي" أن الغارات الأميركية توقفت على مدينة الرقة عند نحو الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.

وقال المتحدث باسم البنتاجون "جون كيربي" في بيان: "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأمريكي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من تنظيم الدولة في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك".

وتأتي الضربات قبل ساعات من توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي سيحاول فيها حشد المزيد من الدول وراء سعيه للتصدي لتنظيم الدولة.
الجريدة الرسمية