رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل استعدادات "ضمان جودة التعليم" للعام الدراسي الجديد

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لقاءً، اليوم الأربعاء، ضم 400 مراجع خارجي للتعليم قبل الجامعي بهدف تدريبهم على معايير اعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي بعد تطويرها وأدوات المراجعة وكتابة التقارير.


جاء ذلك في إطار تجهيزات الهيئة للبدء في زيارات المدارس المتقدمة للاعتماد للعام الدراسي الحالي واستعراض الهيئة لآليات مشروع المدرسة الداعمة الذي يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتولي الهيئة فيه إعداد وتجهيز المدارس الحاصلة على الجودة وعددها ما يقرب من 500 مدرسة بواقع مدرسة على الأقل في كل إدارة تعليمية لتكون نواة لتدريب عشر مدارس في محيطها ثم تقوم كل مدرسة من العشر مدارس بإعداد عشر مدارس أخرى للإسراع في تأهيل مؤسسات التعليم قبل الجامعي للاعتماد من الهيئة.

ودعت الهيئة 400 مراجع خارجي من أفضل مراجعي الهيئة الحاصلين على دورات تدريب المدربين وقد تم استعراض الأستاذ الدكتور علاء عبد الغفار، نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي، الاحتياجات التدريبية وتطوير أدوات منظومة المراجعة الخارجية لمرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي والتعليم الثانوي العام والتعليم الفني، كما استعرض خطوات مشروع المدرسة الداعمة.

واستعرضت الدكتورة راجية طه، نائب التعليم الأزهري، تحديات التعليم قبل الجامعي الأزهري في مصر، كما استعرضت تطوير معايير العلوم الشرعية واللغة العربية وهي المواد التي يدرسها الطالب الأزهري بخلاف المواد الأساسية في التعليم الأساسي والتعليم الثانوي، بجانب خطة الهيئة لدعم المعاهد الأزهرية من خلال مشروع المعهد الداعم على غرار مشروع المدرسة الداعمة والذي يرعاه فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وأكدت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، خلال كلمتها لمراجعي التعليم قبل الجامعي، على أن الجودة يجب ألا تكون مجرد إجراءات تتبعها المؤسسة التعليمية إنما يجب أن تكون ممارسات فعلية على أرض الواقع، وأن تشمل معايير الجودة الطالب والمعلم والمنهج والمباني وأدوات التعليم والحياة التعليمية ككل، ويجب أن يتأكد فريق المراجعة خلال زيارته للمؤسسة التعليمة على أن المؤسسة تعلم أبناءنا الفكر التحليلي والفكر الوسطي والعلم وتقبل الآخر؛ للوقوف أمام الفكر الآخر المختلف والهدام الذي نراه في مجتمعنا الآن.
الجريدة الرسمية