رئيس التحرير
عصام كامل

تقصى الحقائق بالأمم المتحدة: سوريا أخطر دولة في العالم

رئيس لجنة تقصي الحقائق
رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بأولو بينيرو

قال رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا "بأولو بينيرو" صباح اليوم أن التقرير القادم للجنة سوف يركز على نحو أكبر على المخاطر التي يتكبدها المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيين في سوريا، جراء عملهم على توثيق الجرائم الدولية المرتكبة من قبل جميع الأطراف، لاسيما في ظل استمرار الحكومة السورية إعاقة دخول لجنة تقصي الحقائق إلى أراضيها.


جاء ذلك في استجابة مقدرة من اللجنة، لمداخلة قدمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان وشركائهم السوريين، صباح اليوم 16 سبتمبر أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، أوضحوا فيها معاناة المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا، وعمليات الاستهداف والانتقام التي يتعرضون لها؛ جراء التزامهم بمعايير حقوق الإنسان، مطالبين المجلس بأن يدرك الثمن الذي يدفعه هؤلاء الشجعان من أجل توثيق الجرائم تمهيدًا لمحاسبة مرتكبيها.

،في هذا الإطار صرح رئيس اللجنة في ختام اليوم بأن "سوريا تعد حاليًا من أخطر الدول في العالم بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، لذا سوف تخصص اللجنة تقريرها القادم لاستعراض المخاطر التي يتكبدونها والاعتداءات المستمرة بحقهم".

يُذكر أن هذه الجلسة جاءت ضمن فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتي بدأت أولى فعاليتها في جنيف في 8 من سبتمبر الجاري، ومن المقرر أن تمتد حتى 26 من الشهر نفسه.​
الجريدة الرسمية