العالم يحتفل غدًا بمرور 45 عاما على صعود الإنسان سطح القمر.. وكالة «ناسا» أطلقت رحلة ناجحة بقيادة «أرمسترونج» في 1969.. الأمريكان يبدءون الاحتفالات مساء اليوم.. والرحلات توالت على
يحتفل العالم غدا الأحد بمرور 45 عاما على صعود الإنسان إلى القمر. ولا ينسى العالم كلمة نيل أرمسترونج التاريخية حينما قال وهو يخطو أولى خطواته في منطقة بحر الهدوء بالقمر عام 1969: إنها خطوة صغيرة لإنسان ولكنها خطوة كبيرة للإنسانية.
وقال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية: يتركز احتفال الغد عند الأمريكان لأن هذه الاحتفالية تنسب اليهم، خاصة أن وكالة الفضاء ناسا كانت المسئولة عن إطلاق السفينة أبوللو 11 التي حملت الإنسان، لافتا أن الاحتفالات تبدأ من مساء اليوم السبت.
اثنان مع أرمسترونج
وأضاف: هذه الرحلة كانت على متن سفينة أبوللو 11، وكان مع أرمسترونج رائدا فضاء هما باز ألدرين الذي نزل معه على سطح القمر وميشيل كولينز رائد السفينة الأم الذي ظل محلقا في مدى قمري قريب منتظرا إياهما حتى يبدأ رحلة العودة.
5 رحلات على القمر
ولم يصعد الإنسان إلى القمر مرة واحدة فقط كما يظن البعض بل إن عدد الرحلات تزايد بعد رحلة أرمسترونج. ولا ينسى العالم أن هناك على سطح القمر وفى منطقة بحر الهدوء تمكث قاعدة سفينة النسر شاهدة على التاريخ لأولى خطوات الإنسان على سطح القمر.
وتابع: وتمكث لافتة من الحديد الذي لايصدأ على سطح القمر حتى الآن، مكتوب عليها "هنا رجال من كوكب الأرض قد وضعوا أقدامهم لأول مرة على القمر في يوليو 1969 بعد الميلاد، نحن جئنا في سلام من أجل كل البشر".
المهمة أبولو
والمهمة أبولو 11، هي الأولى من نوعها التي تقود إنسان إلى الصعود على سطح القمر في 20 يوليو 1969، بعد مهمتين سابقتين لأبولو 8 وأبولو 10 اقتربتا من القمر ودارتا في مدى حوله قبل العودة إلى الأرض.
وعاد رواد الفضاء إلى الأرض وأحضروا معهم نحو 21 كيلوجراما من صخور القمر وعينات من تربته لدراستها في المعامل المختلفة التابعة لوكالة ناسا.
ولم يصعد الإنسان إلى القمر مرة واحدة فقط كما يظن البعض بل إن عدد الرحلات تزايد بعد رحلة أرمسترونج. ولا ينسى العالم أن هناك على سطح القمر وفى منطقة بحر الهدوء تمكث قاعدة سفينة النسر شاهدة على التاريخ لأولى خطوات الإنسان على سطح القمر.
وتابع: وتمكث لافتة من الحديد الذي لايصدأ على سطح القمر حتى الآن، مكتوب عليها "هنا رجال من كوكب الأرض قد وضعوا أقدامهم لأول مرة على القمر في يوليو 1969 بعد الميلاد، نحن جئنا في سلام من أجل كل البشر".
المهمة أبولو
والمهمة أبولو 11، هي الأولى من نوعها التي تقود إنسان إلى الصعود على سطح القمر في 20 يوليو 1969، بعد مهمتين سابقتين لأبولو 8 وأبولو 10 اقتربتا من القمر ودارتا في مدى حوله قبل العودة إلى الأرض.
وعاد رواد الفضاء إلى الأرض وأحضروا معهم نحو 21 كيلوجراما من صخور القمر وعينات من تربته لدراستها في المعامل المختلفة التابعة لوكالة ناسا.
