رئيس التحرير
عصام كامل

الحكيم يدعو الى إدانة الإرهاب والانتصار لدماء العراقيين الأبرياء

رئيس المجلس الاعلى
رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم

دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم خطباء الجمعة في كل مساجد العراق الى الوقوف وقفة واحدة من اجل ادانة الارهاب والانتصار الى دماء العراقيين الأبرياء .

وقال الحكيم خلال كلمته في الملتقى الثقافي اليوم الاربعاء إن البراء من الارهاب والوقوف صفا واحدا امامه هو رسالة المحبة التي تعزز اللحمة الوطنية ، مشددا على ان التفجيرات الاخيرة كانت تفجيرات عشوائية استهدفت قتل الانسان العراقي والحياة في هذا البلد من خلال استهداف المناطق ألشعبية .
وأكد الحكيم،بحسب بيان لمكتبه مساء اليوم الاربعاء أن استهداف المناطق ذات الكثافة السكانية من اتباع اهل البيت غايته جر البلاد الى حرب طائفية،محذرا البعثيين الصداميين من ركوب موجة التظاهرات ،ومشددا على أنه لا عودة للبعث في حكم العراق مادامت العروق تنبض.
وأوضح أن التفجيرات الاخيرة التي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح كشفت عن قدرة ومرونة يتميز بها الارهابيون وعن مبالغة في التصريحات التي تصدر من القادة الامنيين بان الارهاب يلفظ انفاسه الاخيرة .
ولفت الحكيم الى ان التفجيرات الاخيرة برهنت على ضعف الخطط الامنية والاستراتيجيات المعتمدة على مستوى وضع الخطط وتنفيذها ، مؤكدا ان التفجيرات والخروقات الامنية يدفع ثمنها المواطن فيما تعجز الاجهزة الامنية عن تقديم تعليقات شافية تبرر اسباب الاخفاقات المتكررة .
وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم في كلمته خلال الملتقى الثقافي إن اللجنة الحكومية المختصة بالنظر في مطالب المتظاهرين لا زالت تقوم بجهد كبير وتواصل السعي لتلبية مطالب المتظاهرين واتخذت اكثر من 60 قرار لصالح مطالب المحتجين ونشرت اسماء المطلق سراحهم مما يزيل التشكيك بالعدد الذي بينته اللجنة.
وخاطب الحكيم المحتجين بحصر مطالبهم بما هي حقوق دستورية واضحة دون التوسع ورفع سقف المطالب لتكون مطالب تعجيزية تعطي ذريعة لوصف المطالب بأنها تتبع اجندات اجنبية ، عادا الانقسام الذي تشهده الساحة العراقية هو من يوفر البيئة الخصبة لكل من تسول له نفسه التدخل في الشأن العراقي .
وطالب الحكيم المحتجين بان يكون احتجاجهم احتجاجا لا يخاطر بأرواح المواطنين ولا يرفع التوتر ولا يساعد الارهابيين على افعالهم ولا يقف حاجزا امام الحريصين الساعين لخدمة الوطن .
واشاد بالموقف الوطني لأهالي الانبار وتبرعهم بالدم لأبناء جلدتهم أهالي مدينة الصدر والحسينية وباقي المناطق المنكوبة ، مثمنا موقف القيادات السياسية والاجتماعية والعشائرية التي استنكرت التفجيرات،ومحذرا من التصريحات المتشنجة ومن الفتنة الطائفية التي لو حصلت ستحرق الاخضر واليابس وسيخسر العراقيون جميعا .
وحذر الحكيم من مشروع البعث الخبيث في ركوب موجة التظاهرات من خلال حضور اعلامي لبعض مجرميه ، مبينا ان الانتماء لحزب البعث لا يشرف ايا من العراقيين ، لان الموقف من البعثيين موقف العراقيين جميعا وليس موقف طائفة او قومية .
الجريدة الرسمية