رئيس التحرير
عصام كامل

دعوات «الإرهاب » للتظاهر تفشل من جديد.. الشبراوى: السجون لا تزال متسعة.. «أبو سمرة»: عمليات التفجير ستستمر.. ومؤسس الجماعة الإسلامية: «الإخوان في طريقهم للزوال»

مسيرة لأنصار الإرهابية
مسيرة لأنصار الإرهابية - صورة أرشيفية

دعت جماعة الإخوان المسلمين « الإرهابية » وما يسمى بتحالف دعم الشرعية الداعم للرئيس "المعزول" محمد مرسي، للتظاهر اليوم فيما أسموه بجمعة الغضب الثانية، بالرغم من فشلهم في تظاهرات ذكرى عزل مرسي، أمس الخميس. 
وقال الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، رئيس جبهة الإصلاح الصوفى، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، تعليقًا على التظاهرات التي تقوم بها جماعة الإخوان، إنه يطالب جميع مؤسسات الدولة بحظر مظاهرات جماعة الإخوان كونها تظاهرات إرهابية بالضبط كحال جماعتها الإرهابية، ومن يتظاهر بعد قرار حظرهم أقول له إن المعتقلات لا تزال متسعة لمزيد من الإرهابيين الذين يهددون الأمن القومى المصرى.

فيما أكد محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن فشل تظاهرات الأمس في ذكرى عزل مرسي كان مجرد بداية من جانب الإخوان، أما تظاهرات اليوم فهى بداية المرحلة النهائية لإسقاط النظام الحالى من خلال إنهاك الأمن وقيام بعض الأفراد بتفجير قنابل، هذا المخطط يستمر لأربعة أيام بدءًا من اليوم.

وأضاف أبو سمرة في تصريح لـ"فيتو"، أن: جماعة الجهاد تختلف مع الإخوان في إدارة القضية، فضلا عن أن المشير السيسي حسب وصفه قدم خدمة للإخوان بزيادة الأسعار في هذا التوقيت وأعتقد أن التفجيرات التي حدثت، إذا كان وراءها بعض الشباب الذين يحتاجون للسلاح، لن يكون هناك مشكلة لاستعداد أمريكا تمويلهم لتخريب مصر، مؤكدا أن التظاهرات التي دعا إليها الإخوان اليوم ستكون بداية صدامات أكثر عنفا.

فيما قال الشيخ ربيع شلبى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن دعوة جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر اليوم تحت اسم يوم الغضب 
بعد فشلهم في ذكرى عزل مرسي أمس، ودعوة اليوم، تأتى في إطار خطة الإخوان لعدم استكمال المرحلة الثالثة لخارطة الطريق من خلال الانتخابات البرلمانية، وهذا لن يحدث لأن جماعة الإخوان أصبحت تعانى حالة من الضعف والوهن نتيجة الضربات الأمنية والرفض الشعبى لهم.

وأكد الشيخ نبيل نعيم - مؤسس جماعة الجهاد في مصر - أن دعوة جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر اليوم فيما يسمى بجمعة الغضب الثانية بعد الفشل أمس في مظاهرات ذكرى عزل مرسي، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الجماعة الإرهابية في طريقها إلى الزوال وما تقوم به الآن هو محاولة للوصول للتفاوض، خاصة أن استقرار الأوضاع أصاب العديد منهم بالإحباط واليأس.
وقال هانى الجزيري، رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان، إن "جماعة الإخوان الإرهابية تحاول القيام بأعمال إرهابية ولكنها لا تهز شعرة من المصريين، ولكن تلك الأعمال تزيد المصريين كرها لهم وحرصًا منهم"، مؤكدًا أن الإخوان لفظوا أنفسهم من المجتمع المصري.

وأضاف لـ"فيتو" أن: أعمال العنف والإرهاب التي تقوم بها الجماعات الإرهابية، تؤكد شكوك المصريين بأنهم خلف أحداث العنف والإرهاب والأحداث الطائفية، التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية منذ تأسيس الجماعة. 

الجريدة الرسمية