بالفيديو والصور.. الصعايدة يحذرون من «ثورة» احتجاجًا على انقطاع المياه
معاناة الصوم يتبعها معاناة تدهور الخدمات، هكذا يعيش معظم أهالي المحروسة، والقناويون ليسوا استثناء من ذلك؛ إذ يعاني أبناء دشنا ، ومختلف مراكز قنا انقطاع المياه طيلة أيام شهر رمضان.
"نضطر إلى استخدام الجراكن في تخزين المياه منذ أكثر من عام، وهذا الأمر بات يؤرقنا، نحن لا نعرف سبب انقطاع المياه منذ عام، والعجيب أننا ندفع قيمة الفواتير المياه"، هكذا قال الشيخ صالح محمد.
وأضاف أن المياه لم تنقطع أيام انتخابات الرئاسة، وعادت مرة أخرى للانقطاع بعد أن أخذت الحكومة ما تريده. وتابع سيد محمد، أحد أهالي القرية: يجب على الحكومة أن توضح سبب انقطاع المياه المستمر بهذا الشكل، فنحن في أيام كريمة ونعيش في صعيد يمتاز بارتفاع درجة الحرارة، وهذا الأمر بات كابوسًا مزعجًا لنا.
وتساءل محمد منصور، مزراع: لماذا لم تنقطع المياه في انتخابات الرئاسة، وعاودت الانقطاع بعد انتهاء الانتخابات؟! مشيرا إلى أن "الحكومة انتهت مصلحتها كعادتها دائما في التعامل مع المواطن المصري باعتباره ساذجا يمكن الضحك عليه ولكننا نحذر كل المسئولين من أننا لن نصمت على هذا الأمر، واذا كان الصعيد لم يشارك في ثورات سابقة بشكل فعال فإننا سنعلن ثورتنا إذا استمر الحال هكذا".
