رئيس التحرير
عصام كامل

الذكرى الأولى لعزل «مرسي».. عمليات إرهابية واستنفار أمني بالشوارع.. تهديدات بتهريب «المعزول» من السجن.. خبراء أمنيون: إمكانيات الشرطة محدودة.. «التجمع»: الشاطر وراء التفج

اللواء علاء أبازيد
اللواء علاء أبازيد مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية

نفذت جماعة الإخوان عددًا من العمليات الإرهابية، لاستهداف المناطق الحيوية في الدولة، وذلك بالتزامن مع مرور عام على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وتم تفجير قنبلتين داخل سيارة أمام مستشفى الدفاع الجوى بالعباسية، فيما تمكن رجال المفرقعات من إبطال مفعول قنبلتين أخريين عثر عليهما داخل نفس السيارة، بالإضافة إلى وقوع انفجار بإمبابة ومنطقة الألف مسكن وكرداسة.

استنفار أمني بالشوارع
ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني، من خلال نشر الكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات حول القصور الرئاسية، للكشف عن وجود أي مفرقعات يضعها أنصار الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى زيادة التأمينات حول سجن برج العرب مقر حبس الرئيس المعزول، وعززت قوات الأمن من تواجدها في محطات مترو الأنفاق، والميادين والشوارع العامة.

تهديدات الإخوان بتهريب «المعزول»
وقال اللواء علاء أبازيد، مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية: "إن تهديدت أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بتهريب الرئيس المعزول من محبسه عبارة عن فرقعة يقصد بها تخويف المصريين"، لافتًا إلى أن قوات الأمن تمكنت من تفتيتت قوى الإرهاب في مصر.

وأوضح خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»،:"أن تكاتف الشعب مع الشرطة والجيش أعاد مصر لنا مرة أخرى، بعد وفاة المشروع الإخواني الإرهابي في مصر".

وأكد أبازيد، أن الشعب المصري لا يخاف تهديدات تلك الجماعة، وتلك التفجيرات تزيد إصرار الناس للوقوف ضدهم، وطالب المواطنين بضرورة إبلاغ قوات الأمن فور الاشتباه بأى عبوة متفجرة، أو أي جسم غريب.

محدودية إمكانيات الشرطة
وأكد اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الشعب المصري قادر على التصدي لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال: "وبالتعاون مع قوات الأمن سنتمكن من القضاء على تلك الجماعة"، لافتًا إلى أن قوات الأمن تبذل مجهودات كبيرة في الفترة الأخيرة لنشر الأمان في الشوارع.

وأوضح خلال مداخله هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا»، أن قوات الأمن لا ينقصها سوى الإمكانيات، واصفًا الأمن بأنه «سلعة غالية التكاليف»، مستشهدًا بالمثل «يا جارية اطبخي.. يا سيدي كلف».

وأكد المقرحي، أن جميع التجهيزات التي تريدها قوات الأمن سيتم استيرادها في الفترة المقبلة من مصادرها الأساسية، بالكميات التي تفي احتياجات الأمن.

الجبهة الوسطية تنفي مشاركتها في ذكرى عزل «مرسي»
ونفى صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية، مشاركة الجبهة في الذكرى الأولى لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، مؤكدًا أن الجبهة مع خارطة الطريق وتريد استكمالها بتنفيذ الاستحقاق البرلماني، بعد مرور الانتخابات الرئاسية ومن قبلها الدستور.

وأوضح خلال مداخلته هاتفية ببرنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»، أن هناك من لا يراعي حرمة دماء المصريين، ويضع القنابل بعشوائية في مواجهة المصريين المدنيين، ولذلك لن تشارك الجبهة في هذا اليوم خشية الانفجارات.

وأكد القاسمي، أن الفترة القادمة ستعمل الجبهة على مواجهة الأفكار التطرفية، وتتوجه بالنصح والإرشاد لحاملي هذه الأفكار، وتحاول نزع هذه الأفكار منهم، واصفًا ما يحدث في مصر بأنه «بوادر كارثة».

خيرت الشاطر وراء التفجيرات
وأكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أن الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الإخوان، ليست جديدة عليهم، فهم يعملون على إرباك النظام السياسي طمعًا منهم في السلطة منذ أيام حسن البنا وسيد قطب، متهما القيادى الإخوانى خيرت الشاطر بالوقوف وراء التفجيرات.

وقال خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا»، تقديم الإعلامي جلال عوارة: "إن اليوم سيمر بأمان برضاء جماعة الإخوان أو غصب عنها"، مؤكدًا أن عناصر تلك الجماعة الإرهابية لن تكف عن تهديداتهم لأنهم يستهدفون ترويع المواطنين.

وأكد السعيد، أن المظاهرات اليوم حال وجودها ستكون محدودة جدًا، ولن تؤثر على الأمن العام، مشيرا إلى أن مظاهرات الإخوان أصبحت قليلة العدد، وباقي المنتمين لتلك الجماعة أصبحوا يشكلون تنظيمات إرهابية صغيرة تحاول أن تثير الذعر بين المواطنين بالقنابل البدائية الصنع المنتشرة بعشوائية.

الجريدة الرسمية