رئيس التحرير
عصام كامل

المثيرة «أنجلينا جولي» تبحث عن الراحة..اخترقت التمثيل في سن الخامسة.. اعتزلت من أجل أطفالها وأعمالها الخيرية..النجمة العالمية كانت عضوة في عصابة «تقبيل الفتيات»..اختيرت سفيرة للنوا

النجمة الحسناء انجلينا
النجمة الحسناء انجلينا جولي
18 حجم الخط

فاجأت النجمة الحسناء أنجلينا جولي جماهيرها ومحبيها بخبر الاعتزال، وذلك في تصريحاتها مع إذاعة «بي بي سي» البريطانية، حيث قالت إنها تريد أن تنهي مسيرتها الفنية بدور «كليوباترا» كما أنها تريد أن تتفرغ للاهتمام بأطفالها والأعمال الخيرية.


أنجلينا جولي هي ابنة الممثل الحائز على جائزة الأوسكار جون فويت، وعارضة الأزياء والممثلة السابقة مارشلينا برتراند، وانفصل والداها عندما كانت تبلغ عاما واحدا ونشأت هي وشقيقتها مع والدتها، ويعد أول ظهور سينمائي لها في سن الخامسة في أحد أفلام والدها.

وكانت تعشق في طفولتها تربية الزواحف، وكان اسم سحليتها المفضلة فلادمير، والافعى المفضلة «هاري دين ستانتن»، وكانت أيضا في المرحلة الابتدائية عضوة في عصابة فتيات التقبيل أو "kissy girl"، وكانت مهمتهن اللحاق بفتيان المدرسة وتقبيلهم حتى يصرخوا ولكن الغيت العصابة بسبب اتصال إدارة المدرسة بأهالي الفتيات.

وبدأت جولي التمثيل في سن الثانية عشرة حيث التحقت بمعهد ستراسبرج المسرحي، والجدير بالذكر انها كانت تضع مقوم أسنان وتردي نظارات طبية انذاك.

كما التحقت بمدرسة بيفيرلي هيلز الثانوية في سن الخامسة عشر، حيث لم تكن الوحيدة في طموحها السينمائية ولكنها شعرت بأنها الوحيدة التي تفتقد إلى الجاذبية وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين الوسيمين.

وفي سن السادسة عشر انتقلت للسكن لوحدها في شقة مقابل المنزل الذي تقطن فيه والدتها، وعرض عليها دور فتاة ألمانية في أحد الأفلام، فبدأت تتعلم من والدها كونه ممثل قدير وحائز على جائزة اوسكار، وأيضا في سن السادسة عشر بعد أن خلعت النظارات وتقويم الأسنان، عملت كعارضة أزياء محترفة في لندن، ونيويورك ولوس انجلوس.

في عام 1993 التقت بأول زوج لها الممثل جوني لي ميلر، وبقيا على علاقة لعدة أشهر ثم تزوجا، وكانت جولي تبحث عن الاستقرار في ذلك الوقت مع أنها كانت لا تزال شابة، وبدت أكثر انفتاحا مع الصحافة حيث أدلت بتصريحات مضحكة وغريبة بعض الشيء عن حياتها الشخصية.

وكانت ترتدي في تلك الفترة العديد من الملابس الجلدية السوداء وكان لديها قميص أبيض مكتوب عليه اسم ميلر زوجها السابق، وفي المقابلات وضحت جولي بأن اهتمامها بالدم والموت كان طويل المدى، حيث لم تكن تهوى جمع السكاكين فحسب، بل كانت منذ صغرها تتمنى لو أنها تستطيع العمل كمتعهدة لدفن الموتى في الجنازات.

فيما بعد بسب كثرة الخلافات بين جولي وزوجها واضطرا للانفصال وانتقلت هي للعيش في مانهاتن.

في سنة 1999 تزوجت مرة أخرى من الموسيقي بيلي بوب ثورنتون، وعام 2001 كانت بالنسبة لانجلينا أشبه بما يعرف بـ "فترة نضج" حيث أبدت تعاطفها مع الشعوب التي أهلكتها الحروب والدمار وقامت بعدة تبرعات تعاطفا من الشعوب الفقيرة، وتم تعيينها كسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وقد بدت عليها الجدية والنشاط في منصبها الجديد حيث سافرت إلى العديد من الدول مثل باكستان وتنزانيا وجيبوتي وغيرها من دول العالم الثالث التي تعاني من الفقر، وفي نفس العام تبنت طفلا من كمبوديا اسمه مادوكس وكان لا يتجاوز عاما واحد.

وفي عام 2002 حصل الطلاق مع زوجها الثاني ثورنتون حيث ادعت جولي بأنه كان أكثر اهتماما بمهنته الموسيقية في ذلك الوقت أكثر منها ومن مادوكس الصغير، وفي عام 2003 بدأت مواعدة الفنان العظيم نعوم لكنه انفصل عنها بعد وقت قصير لأنه بدأ بمواعدة أدريانا ليما.

وفي عام 2004 كانت جولي تقوم بتصوير فيلمها "السيد والسيدة سميث" مع براد بيت حيث تعرفت عليه بشكل أفضل، وكانت هناك العديد من الإشاعات حولهما في تلك الفترة، أيضا ادعت جينيفر أنيستون زوجة براد بأنه على علاقة بجولي في تلك الوقت أيضا، مع أن جولي أنكرت ذلك تمام معللة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج كون والدتها عانت من خيانة والدها لها.

ثم في عام 2005 حصل الطلاق بين بيت وأنيستون وبعدها بعدة أشهر شوهد مع جولي حيث أعلنا علاقتهما رسميا في الصحف، كما قامت أيضا في عام 2005 بتبني لاجئة إثيوبية اسمها زاهرا.

فأنجلينا جولي، هي ممثلة أمريكية حائزة على جائزة الأوسكار، ولدت في 4 يونيو 1975 لديها طفله اسمها شيلوه نوفيل من النجم براد بيت، كما أنهما والدان بتبني لكل من مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهار جولي بيت من إثيوبيا، وابنة بيولوجية اسمها نوفيل شيلوه، كما تبنت طفل ثالث من فيتنام. وبالإضافة لذلك فهي معروفة بأعمالها الخيرية وتشغل حاليا منصب سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة لشئون اللآجئين.

جدير بالذكر أن النجمة البالغة من العمر 38 عامًا قامت بعمل بعض العمليات الجراحية مؤخرا بسبب اكتشاف مرض السرطان في بعض من أجزاء جسدها.
الجريدة الرسمية