"تيمبكتو" يعيد العرب للمنافسة على "السعفة الذهبية" في "كان"

يعيد الفيلم الموريتانى "تيمبكتو"، أو "غضب الطيور"، السينما العربية للمنافسة على جائزة "السعفة الذهبية" مرة أخرى، وهى أكبر جائزة في أهم مهرجان سينمائى في العالم.

ويتحدث فيلم "تيمبكتو" أو عن قرية تحمل نفس اسم الفيلم، حيث يتعرض الفيلم للتنظيمات الجهادية الموجودة بالقرية، ويعرض الفيلم تاريخ المدينة العريقة منذ زمن كبير إلى أن أصبحت معقل للتنظيمات الجهادية.

وقد استغل مخرج الفيلم عبد الرحمن سيساكو عمله في القصر الرئاسى في العاصمة نواكشوط منذ عام 2011، ليظهر تفاصيل العمليات الجهادية ويكشف عن العديد من أسرار تلك الجماعات، حيث تم تعيين سيساكو مستشارا لرئيس الجمهورية مكلفا بالشئون الثقافية، وهو ما ساعده على الحصول على العديد من التفاصيل المهمة.

وكان المخرج الموريتانى قد واجه العديد من المواقف الطريفة أثناء تصوير الفيلم، حيث اضطر لرفع علم تنظيم "القاعدة" أثناء تصوير الكثير من مشاهده، وهو الأمر الذي أثار مخاوف بعض سكان مدينة "النعمة"، وصلت إلى حد رفض صاحب البيت الذي تم تأجيره للتصوير ذلك، قبل أن يقتنع بأن الأمر يتعلق بفيلم سينمائى.

وتعتبر "تيمبكتو" مدينة تاريخية في الشمال المالي المتاخم لموريتانيا وشكلت واحدة من أبرز عواصم الثقافة العربية والإسلامية خلال القرون الماضية.