تقريبا، منذ أربعة أيام، يعيش المصريون في انقسام دورى، بين الغناء والغثاء. والأسبوع الماضي عاشوا منقسمين في فتنة أهداف الأهلي في مرمى الزمالك، والإسبوع الذي قبله، أنقسموا حول أي شئ وأي حاجة..
حسين نوح يرسم بالقلم كما يرسم بالريشة، كما يعزف المزيكا، وفي الفنون الثلاثة، الأدب والفن التشكيلي والفن الموسيقي، تجده مسيطرا علي أدواته. معارض حسين نوح تضم لوحات موضوعها الأساسي الانسان المصرى..
الحقيقة أن الإستهتار ليس فقط من غير الملقحين في مصر، بل أن من تلقحوا أداروا ظهورهم للفيروس، ويسلكون يوميا تصرفات تعود إلي حقبة ما قبل كورونا.. كأن الفيروس لم يظهر بعد.. زحام ورذاذ متبادل..
ليس لي علاقة بالكرة الإ إن كانت مصر طرفا، وبحق لدي انحياز طفولي من زمان تجاه النادي الأهلي، لكن إذا لعبت فرقة صغيرة أو كبيرة أمامه، فإني لا أتردد في أن أهب مصفقا لهدف حلو أو مغازلة راقية فيها فن.. ضد الأهلي
كل من كتب على الجدران العامة والخاصة على النحو التافه الوضيع هو مرتكب لجريمة وفقا لقانون العقوبات، ووفقا لقانون الاعلانات علي الطرق والجدران..
قدمت دراما إجازة مفتوحة مشكلات الأبناء الذين اختطفهم النت والعالم الوهمي والبلاي ستيشن . قدم الزوجة الجامحة في عملها الطموحة للترقي على حساب الأسرة، وأن كانت ساندت زوجها في بطالته..
كان أمين عام الأمم المتحدة جوتيريش حذر مرات عديدة من أن التغير المناخي علي الكوكب كارثة يتحمل مسئوليتها هؤلاء الصناعيون العشرون، الذين يتسببون في الاحترار، وارتفاع درجة الحرارة الي أكثر من درجتين!
نعرف أن في مصر إقتصاد رسمي، ثم نعرف أن هناك إقتصاد موازي إسمه الإقتصاد الأسود، إقتصاد بير السلم. كيانات تجارية وتصنيعية مع نفسها والزبائن. بعيدا عن عيون الحكومة وملاحقة مأموري الضرائب..
ما معنى أن تكون التريلات وحوشا منطلقة في الشوارع، وبخاصة السريعة الجديدة، وهي بلا أرقام. نعم بلا أرقام. أكررها ثلاثا، بلا أرقام. راجعوا شارع التسعين بالتجمع...
هناك ممثلون لهم طبقة صوت عميقة مثل الراحل الكبير محمود ياسين.. لم يقع أبدا فى فخ التعميق.. لأن صوته كان سيرتد إلي جوفه، لذلك حرص، وهو ممثل مسرح مختبر معتبر، أن يطلق قوة الصوت إلى الخارج.
في كل الافتتاحات التى يعرض فيها الرئيس بالفعل ما تم انجازه، سنرصد هاجسا متصلا.. هو إن ايقاع الناس ليس مواكبا للساعة الرئاسية. هناك فرق توقيت.. وفرق أولويات..
بصراحة يمكن مع شئ من الصبر والتأمل أن نرصد حالة خلل نفسي عام.. لا يمكن تفسير الظواهر الشاذة المتتالية في مجتمعنا المصري بدون إلحاقها بحالة الانقلاب على الذات والهوية والرغبة في تدميرها وتفكيكها.
شهدت أسعار البنزين ارتفاعا وصفته وزارة البترول بأنه الحد الأدنى، وأن ربع الجنيه هو ثمن التكلفة.. وهذه سياسة تسعير متكررة كل ثلاثة أشهر، لمواكبة السوق العالمية للطاقة..
الإحتفال هذا العام وردت فيه روايات وأسرار بليغة، وكان الحوار الراقي بين الدكتور اللواء سمير فرج والرئيس السيسي نموذجا في التلقين الهادئ العلنى لجموع الناس عن إسلوب القيادة والإحترام..
من أقصي البلاد إلى أقصاها توحدت القلوب والعقول، وكف اللصوص عن سرقاتهم، وخشعت مشاعرهم للحظة الجليلة. مرت السنين، والإحتفال والحفاوة بيوم النصر يتجددان..