فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الإسماعيلية يهنئ الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد

جانب من الزيارة،
جانب من الزيارة، فيتو

قدم اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الخميس، التهنئة للإخوة الأقباط الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد المجيد، بمقر الكنيسة الكاثوليكية بحي أول الإسماعيلية. 

 

لقاء محافظ الإسماعيلية مع الأنبا بولا شفيق مطران إيبارشية الإسماعيلية 

 

والتقى محافظ الإسماعيلية نيافة الأنبا بولا شفيق مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، وقدم له التهنئة متمنيًا عامًا جديدًا مليئًا بالخير والأمان. 

جانب من الزيارة، فيتو
جانب من الزيارة، فيتو

 

وأكد محافظ الإسماعيلية خلال كلمته خلال عيد الميلاد المجيد، على وحدة نسيج الشعب المصري، مشيرًا إلى أن علاقات المحبة والألفة بين المصريين لا تقتصر على التهنئة وتبادل الزيارات خلال الأعياد، وإنما هي ثوابت في عقيدة المصريين توارثوها بتعاقب الأجيال. 

 

جانب من الزيارة، فيتو
جانب من الزيارة، فيتو
جانب من الزيارة، فيتو
جانب من الزيارة، فيتو

وأعرب الأنبا بولا عن تقديره لمحافظ الإسماعيلية  وحرصه على تقديم التهنئة في كافة الأعياد الدينية للأخوة الأقباط الذي يؤكد على توطيد أواصر المحبة والألفة بين المجتمع المصري. 

 

وكان قد ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك قداس عيد الميلاد المجيد مساء أمس الأربعاء 24 ديسمبر 2025، موجها عظة روحية شاملة إلى المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة وجميع أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر وبلاد المهجر. 

مشهد ميلاد المسيح

وأكد البطريرك في عظته أن مشهد ميلاد السيد المسيح لا يقدم طفلا وحيدا أو ملكا على عرش بل يقدم عائلة كاملة مريم ويوسف والطفل يسوع مشيرا إلى أن العائلة هي المكان الأول للقاء بالله وأن سر التجسد الإلهي قام على الشركة والعلاقة وليس العزلة أو التعالي. 

وتوقف عند ثلاث كلمات محورية حملتها رسالة الميلاد وهي اللقاء والجرح والشفاء موضحا أن الله اختار أن يولد داخل حضن عائلة ليعلن أن أصدق صورة للإنسان هي نحن لا أنا وأن الله يسكن وسط العلاقات العائلية ودفء الحياة اليومية.

وحذر البطريرك من خطر التفكك والانقسام داخل الأسرة مؤكدا أن هناك من يسعى إلى تمزيق نسيج المحبة عبر غياب الحوار وسيطرة الغضب والانانية مشددا على أن الخطيئة في جوهرها جرح في العلاقة وأن السلام الحقيقي يبدأ من المغفرة داخل البيت.

ودعا العائلات المسيحية إلى استعادة دورها ككنيسة بيتية ومدرسة للمحبة والمغفرة في مواجهة التيارات التي تحاول تشويه مفهوم الأسرة مؤكدا أن الكرامة والمحبة لا يتعارضان بل يكمل أحدهما الآخر وأن كل بيت قادر أن يتحول إلى ورشة سلام حقيقية.

وفي نداء رجاء مباشر خاطب الأنبا إبراهيم إسحق العائلات المجروحة داعيا إياها إلى عدم اليأس مؤكدا أن لا بيت يعجز الله عن شفائه متى فتح له الباب، مشيرا إلى أن ميلاد المسيح في مذود فقير إعلان واضح أن نور الله يصل إلى كل مكان وكل أسرة مهما كان ضعفها.